اثارت الحوادث المتنقلة بين طرابلس وبكفيا وعين الرمانة وقبلها في قصقص والطريق الجديدة وحسر الرينغ واستحضار شارع مذهبي وطائفي مقابل شارع طائفي ومذهبي آخر والاحتكاكات على “خطوط التماس” مناطقياً وسكانياً نقزة لدى السلطة والقوى الامنية ولدى احزاب السلطة التي حاولت الاستفادة من مناخ التوتير الامني لتوريط الحراك في الشغب والشوارع المتقابلة.
إقرأ ايضاً: بيان للجيش عن توترات أمس: اصابة 51 عسكريا.. هذا ما حصل!
وفي هذا السياق، تابع رئيس الجمهورية ميشال عون ما حصل على الأرض ليلا وطلب تدخل الجيش ومنع التعديات على الأفراد والممتلكات مشددا على أن يتخذ الجيش تدابير فورية في هذا المجال. وأكد الرئيس عون أنه لن يسمح بتكرار ما حصل بالأمس والعودة إلى ما عشناه في خلال حرب السنتين، لافتا الى أن هذه الأمور ولّت إلى غير رجعة.
