بعد الاعتداءات المتكررة على المتظاهرين من قبل أزلام السلطة، أصدرت “حملة مناهضة العنف ضدّ الثوار”، بياناً تعليقاً على الأحداث التي حصلت ليل أمس الإثنين، جاء فيه: “بعد تجدد التحركات الميليشياوية لليلة الثانية على التوالي من قبل أنصار الأحزاب الذين يحملون أعلام حركة “أمل” و”حزب الله”. إضافة إلى الإعتداء الذي وقع على خيم المتظاهرين في صور، والذي يرقى إلى محاولة القتل العمد. وحرصاً على سلامة لبنان وجميع اللبنانيين، نطالب بالتالي:
إقرأ أيضاً: لبنان على طاولة مجلس الأمن.. اليكم التفاصيل
1- أن تقوم القوى الأمنية بدورها الرئيس في حفظ الأمن والانتظام العام وسلامة المواطنين والأملاك العامة والخاصة، وحماية حقّ المتظاهرين السلميين بالتعبير عن النفس، وهذا يكون عبر تطبيق القانون بحق كل من يحمل السلاح ويقوم بأعمال التخريب وترويع المواطنين، وزيادة عديد القوى التي تحمي المواطنين.
2- أن تقوم القوى الأمنية بدورها بإيقاف تجول الدراجات النارية على شكل مجموعات تخريبية متنقلة، والتحقق من قانونية هذه الدراجات وهويات مالكيها.
3- أن يبادر القضاء إلى التحقيق وتوقيف المرتكبين.
4- أن تتحمل الأحزاب التي يتبع اليها هؤلاء المناصرين، مسؤوليتها الاخلاقية والوطنية والقانونية وتطلب بشكل حاسم من اتباعها التوقف عن هذه التصرفات الميليشياوية والتخريبية”.
وناشدت الحملة “جميع الثوار، تفويت الفرصة على محاولة بعض الأحزاب بتحويل ثورتنا السلمية الراقية إلى فتنة داخلية، ولو تطلب ذلك ترك الساحة الليلة رهينة عبث مناصريهم، إلى أن تقوم الدولة ومؤسساتها بواجبها وتضمن حق الجميع بالتعبير السلمي عن الرأي”.
