على الرغم من الانقسام الذي شهدته ساحة ايليا أمس بسبب الخلاف حول بوسطة الثورة فإن الساحة امتلأت بالمحتجين الذين اندفعوا للمشاركة مع المنشد إبراهيم الأحمد الذي شاركوه اغاني واناشيد ضد الفساد وتحية للشهداء .هذه المشاركة الواسعة للمواطنين تؤشر إلى حيوية قوى الحراك التي ما زالت تتابع نضالها من أجل حكومة انتقالية تضع سياسات بديلة وتعمل لاستعادة الأموال المنهوبة.
إقرأ أيضاً: ملحم خلف.. من «حامي» الثورة اللبنانية إلى نقيب محاميها
وقد سبق الأناشيد حلقة نقاش إدارتها رانية السبع أعين التي شرحت وناقشت الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات غير الحكومية في كشف الفساد وتشكيل مجموعات ضغط من أجل تغيير للسياسات .
من جهة أخرى عقدت اللجنة التنظيمية للحراك في صيدا اجتماعين لليوم لتدارك ما حصل أمس وقد توافقت كل القوى المشاركة على ضرورة الاستمرار بالحراك من أجل تحقيق الأهداف وتجاوز الانقسام الذي حصل أمس من أجل استمرار الحراك .
