بين الخطاب «الممنهج» و«الممنتج»

ميشال عون

بذريعة احتمال تأخر الرئيس المكلف بإنجاز التأليف؛ أعلن “المؤتمن على الدستور” مخالفته صراحة، وتأليفه حكومة؛ حدد معالمها قبل البحث عمن يرأسها.

إقرأ أيضاً: بين سياسة عض الأصابع وصراخ البلد!

ومع ذلك؛ رفض إعطاء المنتفضين ضمانات أو وعود، وبدل أن يعلن استعداده للرحيل، حذرهم: “نحنا بالثورة ما منروح”، و”إذا ما عاجبهم حدا آدمي بهالسلطة يروحوا يهاجروا”.

حاول المحاور الأول وضع العبارات المطمئنة في فمه ليقولها أكثر من مرة لكنه أبى. ساعده المحاور الثاني أكثر من مرة، لكنه لم يرحم نفسه؛ إلى حد التناقض والتمنع عن توجيه خطاب مباشر للمنتفضين، مكتفيا “بتاريخه”  وإذا ما بدهم يصدقوني أنا ما بصدقهم كمان. المعاملة بالمثل”.

إطلالة ميشال عون الحوارية؛ كارثة سياسية وأمنية واقتصادية حلت بالبلد، وليته اكتفى بالخطاب “الممنتج” بدل الظهور بهذه الفوقية والفشل.

السابق
لقاء عبر «الفايسبوك»: نظرة على الماضي من أجل المستقبل!
التالي
هل يجتمع أبطال Friends مجدداً؟!