المآخذ على كلام الرئيس التي فجرت الشارع واغلقت الطرق

بدا المشهد بالغ الإكفهرار ليلاً، غداة انتهاء، الحوار التلفزيوني مع الرئيس ميشال عون، الذي هدّد «بالسلبية مقابل سلبية الحراك الشعبي في الساحات والشوارع».. المتظاهرون تحركوا باتجاه الطرقات: قطعوا طريق ضهر البيدر، طريق بيروت، الجنوب عند الجية وجسر الرينغ، ونهر الكلب والمدينة الرياضية.

بحسب “اللواء” لمتظاهرون سجلوا مآخذ خطيرة على ما جاء في حوار الرئيس، فهو:

1- لم يقدم تصوراً للخروج من المأزق..

2- تأخير بدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة..

3- تحذير المتظاهرين من قمعهم إذا استمر الوضع.

4- عدم حسم الوضع بالنسبة للوزير جبران باسيل، الذي هو من يتخذ القرار المناسب كرئيس لأكبر كتلة نيابية..

5- وأكثر ما أثار غضب المتظاهرين، والحراكيين قول الرئيس انه:

«اذا لا يريدون تصديق كلامي فأنا لن أصدقهم، «هيدا مبدأ المعاملة بالمثل». لا يمكن وضعي ضامنا لكل ما سيحصل، نحن نريد العمل حتى نخلص أنفسنا، أما «كوني فكانت» فليبحثوا عنها في مكان آخر»، مشددًا على ان «العهد فيه مجلس نواب وحكومة وليس أنا وحسب، اذا خسرنا التنسيق بين القوى الموجودة، فلن تكون الحكومة منتجة وسنواجه من لا يريد أن يعمل».

السابق
قيادة الجيش توقف مطلق النار وتشير الى بدء التحقيق بحادثة خلدة
التالي
الاستشارات ابتعدت.. باسيل يقرر والحريري يمتعض من عون