في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد، وفي ظل الفراغ الحكومي وأزمة الدولار، تشهد قرى البقاع الغربي وراشيا، ازمة محروقات مع رفع عشرات محطات الوقود خراطيمها بعد نفاد كمياتها من مادتي البنزين والمازوت، وقد اصطفت طوابير طويلة من السيارات في باحة بعض المحطات التي شارف مخزونها على الانتهاء، وسط اجواء من القلق عند المواطنين الذين تقاطر قسم منهم لتعبئة الوقود بالغالونات تحسبا للايام المقبلة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. من بعلبك الثائرة الى الضاحية والنبطيّة!
كما شهدت التعاونيات الاستهلاكية ومحلات بيع المواد الغذائية وحركة ناشطة وتهافتا على شراء هذه المواد وسط شكاوى من ارتفاع الأسعار.
في اضنية أيضاً، اغلقت عدد من محطات المحروقات أبوابها وعلق خراطيمه، بعد نفاد كميات المحروقات المتوافرة لديها، فيما تشهد محطات لا يزال لديها مخزون ازدحاما.
في عاليه ومنطقة المتن الأعلى، أقفلت معظم محطات الوقود منذ ليل امس بسبب نفاذ كمية المحروقات.
وفي عكار، اقفلت معظم محطات المحروقات بعد نفاذ كميات البنزين في خزاناتها، فيما محطات قليلة اخرى تشهد ازدحاما خانقا قبل أن تقفل ابوابها بعد قليل. وبدأت ازمة البنزين في عكار تشكل خطرا على الحركة اليومية في المحافظة.
كما وتشهد منطقة الكورة، كالعديد من المناطق الأخرى، أزمة وقود، حيث أعلنت محطات نفاد مخزونها نهائيا، فيما تشهد أخرى زحمة كبيرة. وامتنعت محطات عن التعبئة إلا لزبائنها. واشتكى عدد من المواطنين من أن البعض حاول استغلال الوضع لرفع الأسعار.
