فيما لا تزال ازمة المحروقات مستمرة في ظل شح الدولار في الاسواق اللبنانية، بدأت كميات البنزين الموجودة في خزانات الشركات المستوردة للمشتقات النفطية بالنفاذ وتكفي لمدة ١٠ أيام وحتى الساعة ليس هناك في الأفق ما يشير إلى أن الشركات ستتمكن من استيراد كميات جديدة بسبب رفض بعض المصارف فتح اعتمادات بالدولار وفق الآلية المتفق عليها مع مصرف لبنان لصالح هذه الشركات كي تتمكن من تسديد ثمن مستورداتها.
وفي هذا السياق، تشهد محطات الوقود تهافتا للمواطنين لملء سياراتهم بالبنزين، في بيروت، بعد ما سرت اخبار ان الشركات المستوردة للمشتقات النفطية لا تسلم المواد الا بالدولار وبغير السعر الرسمي المعتمد من مصرف لبنان، وبعض المحطات اقفل ورفع الخراطيم، وأما المحطات المتبقية فقد حددت سقف التعبئة الى حد 15 ليترا.
إقرأ أيضاً: استقرار في سعر البنزين.. ماذا عن الغاز؟
الى ذلك اقفلت بعض محطات المحروقات في عدد من المناطق في الضاحية الجنوبية و يعتمد البعض الآخر مبدأ التقنين، وذلك بعدما توجهت نقابتا أصحاب المحطات وأصحاب الصهاريج في لبنان وموزعو المحروقات، في بيان، إلى الرأي العام اللبناني، قال فيها أصحابها أنهم مستمرون ببيع المحروقات حتى نفاد الكمية الموجودة في الأسواق.
واشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا الى “أن 60 في المئة من محطات لبنان نفدت لديها المحروقات وأقفلت، في حين أن 40 في المئة فقط تستمر ببيع المحروقات. وشدد على أن الكمية الموجودة في الأسواق تكفي ليومين فقط.
وكشف أبو شقرا في اتصال مع الـLBCI ان اتصالا حصل مع وزير المال علي حسن خليل وتم اتفاق على اجتماع الاثنين ظهرا لقطاع النفط في الوزارة للبحث بحل مشكلة المحروقات بأسرع وقت.
