لم تكن طرابلس وحدها عروسة الثورة، فمدينة صور وغيرها من المناطق الجنوبية كان لها ثورة غير اعتيادية ايضاً على احزاب لا تشبه غيرها في البلطجة والهيمنة والقمع.
إقرأ أيضاً: قبضة الثورة تخلق توتراً في الشوف.. ماذا قال جنبلاط؟
في صور، وبالرغم من الترهيب والتخوين والاعتداء على المتظاهرين هناك، لا يزال الثوار مستمرون في حراكهم السلمي والمطلبي لليوم الـ20 على الثورة، وحتى لا يُستغل هذا الحراك أوضح الأهالي في مدينة صور كيف يقومون بتمويل ثورتهم.
وفنّد الأهالي التكاليف وكيفية تمويلها على الشكل التالي:
- الصوتيات: في البداية كانت مُستأجرة يدفع الإيجار عدد من شخصيات المدينة يتم تقسيم المبلغ من ٢٠ الف ليرة إلى ٥٠ الف ليرة، واليوم الصوتيات الموجودة مستعارة من إحدى الجمعيات
- الخيم: تقدمة من عدد من شباب المدينة
- الكراسي: تعود لجمعية في المدينة
- إشتراك الكهرباء: مقدَّم من دكانة قريبة للساحة
كما ويهم حراك صور ان يقول لكل ساحات لبنان إننا “قادرون على تأمين متلطباتنا ولا احد مخوَّل بطلب حتى قنينة مياه من اي شخص او جمعية او منظَّمة و كل مَن يحكي بإسم حراك صور بشكل فردي هو “منافق” و”سمسار”،اقتضى التوضيح”.
