ردّت صفحة وينيه الدولة على بيان حركة أمل الذي نفى ضلوع أي من عناصرها في التعرض للمتظاهرين، وقالت الصفحة: “أثر نفي حركة “أمل” في بيان وزعتها على وسائل الاعلام نفت فيه أي علاقة لها أو لأي من عناصرها، بما يتمّ التداول به عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام، من فيديوهات مصورة لمواطنين تعرضوا للخطف والتعذيب تحت حجة الاساءة للرموز السياسية والدينية”. وبعد ان صرحت الحركة انها تدين مثل هذه الممارسات الشاذة التي لا تنسجم مع القيم الرسالية التي تؤمن بها الحركة ومجاهدوها وفي مقدمها حرية التعبير عن الرأي والانفتاح على الآخر”.
إقرأ أيضاً: «الأخبار».. سبحة الإستقالات تكرّ إحتجاجاً على «عدم الانحياز للشارع»
اضافت: “قررنا عرض الفيديو الثاني الذي كان بحوذتها ولم تعرضه لاسباب انسانية وذلك بعد المغالاة والتزوير الفاضح الذي تمارسه احزاب السلطة ولاسيما حركة أمل على الرأي العام اللبناني.نعرض عليكم الفيديو المشار اليه مع معلومات اولية التي تثبت زيف مضمون البيان وتورط مسؤوليه في عملية الخطف”.
وقالت: “المعلومات الموثقة والتي وردت الينا تثبت ان مسؤول حركة امل في حارة صيدا والمعروف بأبو مصطفى استدعى ستة دراجات نارية عليها ثمانية مسلحين وارسلهم لخطف الشاب محمد اليتيم هو شاب موسيقي وفرد في احدى الفرقة الفنية المعروفة وقاموا بضربه بشكل مبرح داخل مركز الحركة في حارة صيدا قبل ان يقوموا بقص شعره لارسال رسائل بكافة الاتجاهات بان حركة أمل لا تخضع للقوانين اللبنانية وأن من تسول له نفسه بشتم “الرئيس” هذا ما سيكون عليه مصيره وان اي من الاجهزة غير قادرة على التدخل وان اي من القضاة لن يتجرأ على الادعاء عليهم…برسم الرأي العام اللبناني والحكم الاول والاخير له”.
