لعبة ابتزاز مكشوفة يمارسها التيار «الحر» و«حزب الله».. هذه التفاصيل

على الرغم من الاجماع لدى القوى السياسية على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة،لا يبدو أنها ستكون قريبة. يتحدث المطّلعون على خطوط المشاورات عن «صعوبةٍ» سببها المناورات التي تجريها الأطراف المعنية.

ورغم عدم المباشرة بالاستشارات واستبدالها بمشاورات بين أهدافها تقاسم الحصص مجدداً في الحكومة المقبلة، فإن المعلومات التي رشحت تفيد بأن طرفي السلطة الرئيسيين أي “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، ومع شعورهما بثقل الأزمة عليهما، رجحا مبدئياً ترشيح الرئيس سعد الحريري لكنهما، حسب مصدر سياسي متابع “يلعبان لعبة ابتزاز مكشوفة”، من خلال طرح أسماء سنية أخرى يعلمان مسبقاً أن اختيار أحدها سينسف نظرية “الرئيس القوي” أو الرؤساء الثلاثة الأقوى في طوائفهم. وفي المقابل لا يزال الحريري صامداً عند شروطه بتشكيل حكومة تكنوقراط أو تكنو- سياسية تستبعد كل الوزراء الحاليين وعلى رأسهم الوزير جبران باسيل وتأتي بوجوه غير حزبية لكنها من “بيئة” ترضى عنها.

إقرأ أيضاً: تحت الضغط الشعبي والنصائح الغربية.. مروحة الاتصالات لتأليف حكومة تتسارع

وتكشف مصادر القصر الجمهوري أن “الاستشارات النيابية ستجري الاثنين او الثلثاء على أبعد حد. وستنجز في يوم واحد. وحتى يحين ذاك الموعد تتكثف المشاورات بين الكتل”.

وفي هذا الاطار كشفت مصادر رفيعة أن “التواصل بين بيت الوسط والتيار الوطني الحر قائم بشكل غير مباشر. كما ان التواصل قائم بين بيت الوسط وأطراف آخرين من أجل بلورة الصورة. وهذا من شأنه التوصل الى حد أدنى من الاتفاق لئلا تفشل الاستشارات”.

السابق
هذا ما رست عليه المشاورات الحكومية
التالي
بالفيديو.. نوال بري تروي كيف تعرضت للضرب وتبكي متأثرة