هي فضيحة تضاف الى غيرها من قضايا الفساد المالي للسلطة الحاكمة، فبينما انتفض الشعب اللبناني قبل أسبوعين على المنظومة السياسية مطالبا بإسقاط النظام والسلطة الفاسدة واعادة الأموال المنهوبة، كان وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال فادي جريصاتي يطلب مليار وخمسمية مليون ليرة – تحت عنوان اجراء دورات تدريبية وحملات توعية وتواصل، واللافت ان هذا الرقم الضخم نال على موافقة ومباركة رئيسي الجمهورية والحكومة، غذ تم توقيعه من قبل الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري بتاريخ 21/10/2019 بحسب ما نشر في الجريدة الرسمية يوم أمس.
إقرأ أيضا: كثافة في الاقبال على المصارف وترقب لحركة الودائع
هذا الأمر يطرح تساؤلات عدّة حول المبلغ المالي الضخم المطلوب لاجراء دورات تدريبية، في ظلّ الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي يعاني منها لبنان في ظلّ مخاوف من هبوط الليرة من جهة وشعارات رنانة حول اجراءات اصلاحية وتقشف مالي من قبل الدولة لمواجهة هذه الأزمة.
