التجمع اللبناني: البقاء في الساحات ضروري

بعدما حققت الثورة أولى مطالبها وهي استقالة الحكومة، أصدر التجمع اللبناني البيان التالي:

إقرأ أيضاً: توجه لإعادة تكليف الحريري.. والأخير يشترط!

في اليوم الثالث عشر لثورة الكرامة هلت البشائر بتحقيق أول الأهداف المرفوعة باسقاط حكومة حزب الله، وتصدع تسوية العام 2016. انتصار ما كان ممكنا لولا هذه الهبة التي عمت لبنان وأبرزت وحدة تجاوزت الانقسامات الطائفية والمذهبية، وأظهرت أهمية الدور الذي ينهض به جيل شاب ومشاركة نسائية كثيفة ما اضطر رئيس الحكومة تقديم استقالة حكومته استجابة لصوت الشارع وضغطه.

  يتطلع اللبنانيون اليوم إلى تشكيل حكومة من الأيادي البيضاء تحوذ ثقة الشارع الذي استرجع الوكالة من هذه الطبقة السياسية، وذلك من أجل استكمال المطالب  بالتغيير والبداية حماية النقد ودرء الأخطار عن معيشة الناس، وإعادة الإعتبار لمؤسسات الدولة وحماية القضاء كي يقوم بدوره في محاسبة شفافة والتحضير لتنظيم انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون إنتخابي ينبذ المحاصصة الطائفية، ويفسح المجال لتقصير الولاية.

  تحقق الانجاز الكبير بالرغم من محاولات شيطنة الثورة من قبل الدويلة و إعتداء ميليشياتها التي هددت بأن الإستجابة  لمطالب الثورة تعني الفوضى و دخول البلاد في المجهول.

يعرف اللبنانيون اليوم إن التهديد باستخدام القوة لكسر إرادة اللبنانيين لا يعني وضع شارع في مواجهة شارع كما يدعون، ولكنه يضع الوطن اللبناني بأكمله في مواجهة قوات قاسم سليماني والمشروع الإيراني للمنطقة. إن المعركة اليوم هي معركة وطنية ايضاً واللبنانيون يدركون ذلك!

السابق
بعد الاستقالة.. نسخة عن موقف الامم المتحدة يصل بعبدا
التالي
هل ستفتح المدارس ابوابها غدا؟