عين التينة على خط مشاورات الخروج من الأزمة.. وهذا ما كشفته

في سياق، الخيارات المطروحة للخروج من الأزمة الحالية ينقل زوار عين التينة عدم تبلغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري اي رغبة او اتجاه لتغيير حكومي من قبل المعنيين وتحديدا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري. وتؤكد ان الموضوع لم يطرح معها لا من قريب او بعيد حتى الآن. وتكشف عن وجود بعض الوسطاء الذين يتحركون على هذا الخط من تلقاء انفسهم للوصول الى عناوين مشتركة تؤدي الى تعديل وزاري او تغيير حكومي كامل وكيفية تحقيقه.

وتضيف: قبل ان يفرز الحراك الشعبي قيادة او لجنة تحملها الى السلطة التنفيذية المتمثلة برئيسي الجمهورية والحكومة لا يمكن الحديث عن شكل الحكومة المقبلة وتركيبتها. لنفترض انه تم اليوم تعديل الحكومة شكلا ومضموناً وفي الحد الاقصى تشكيل حكومة تكنوقراط، كما يطالب البعض فهل ينسحب المتظاهرون من الشارع من تلقاء انفسهم.

إقرأ ايضا: «بعبديات» ديما صادق: الجيش ليس منصاعا لبعبدا!

وعن الطروحات التي تحدثت عن تخلي بعبدا عن الوزير جبران باسيل وعين التينة عن الوزير علي حسن خليل والمختارة عن الوزير وائل ابو فاعور وتصغير الحكومة، لفتت المصادر لـ”المركزية” الى ان ما تم تناقله حول هذا الموضوع لا يعدو كونه مجرد رغبات، لم تلامس الواقع او الحقيقة. هناك آليات دستورية ملزمة لبلوغ هذا المسار من الضروري اتباعها. وقد يكون من المفيد اللجوء اليها بتوافق المكونات الحكومية والسياسية سيما وان استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة يتطلبان مساراً نيابياً وسياسياً ودستورياً طويلا قبل بلوغه واكتماله بنيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي.

السابق
فلوا… يعني فلوا!
التالي
عناصر من «حزب الله» تتربص بالمتظاهرين في الرينغ