«التجمع اللبناني» يدعم الثورة: جمعت البلد المشلع وأعادت البسمة

التجمع اللبناني

حققت الثورة التي حصلت ولا تزال تحصل في لبنان ما لم يستطع أي سياسي تحقيقه وجمعت الشعب اللبناني بفرح وعزة، الى هنا، أصدر التجمع اللبناني البيان التالي:

إقرأ أيضاً: بري: النصيحة كانت بـ«جمل» أصبحت بـ«ثورة»

“أطل اليوم السابع على انطلاق ثورة الكرامة التي صنعها أحرار لبنان من كل الفئات والأطياف والمناطق، ويستمر هذا المشهد الاستثنائي غير المسبوق يغطي ساحات المدن والبلدات والقرى في كل جهات لبنان، وقد وحد أبناء لبنان بلدهم وأنجزوا مصالحة تاريخية حقيقيةز هذا الأمر هال قوى السلطة التي مارست الضغوط لوضع جيش الوطن بوجه أهله، ما أثار القلق والمخاوف مما يُحضر لكل اللبنانيين وسيكون رئيس الحكومة أمام استحقاق تعهده العلني أنه لن يسمح بأي تعدٍ على المحتجين.

 تستمر ثورة الكرامة بمشاركة مئات الألوف دون كلل أو ملل مؤكدة سحب الثقة من كل الطبقة السياسية التي كرست نظام المحاصصة المذهبي والحزبي على حساب مصالح اللبنانيين وحقوقهم وهي تمعن بذلك منذ 30 سنة.

 تستمر انتفاضة الحرية والكرامة بوجه التسوية الرئاسية برعاية حزب الله التي رهنت البلد إلى المحور الايراني السوري، ما تسبب بعزلة لبنان وسرع من عوامل الانهيار العام الذي أصاب كل اللبنانيين إلاّ حفنة المتسلطين وأتباعهم من ناهبي المال العام.

 تستمر هذه الانتفاضة- الثورة بوجه نظام المحاصصة الطائفي المحمي ببندقية الدويلة والذي أوصل البلد إلى أخطر الأزمات التي يرزح تحتها كل المواطنين فانبرى حزب الله يضع الخطوط الحمراء دفاعا عن حكومة صنيعة له وعن برلمان تم انتخابه نتيجة قانون طائفي زيّف التمثيل الحقيقي للبنانيين، فجاء الرد بتصعيد ثورة الكرامة حتى رحيل السلطة الفاسدة وحماتها..واستعادة الجمهورية المخطوفة كي تستعاد الكرامة والسيادة ووضع حد لهذا الطغيان والغطرسة والفوقية والتهديد والوعيد.

 أمام زخم كل هذا الصعود الثوري الذي أخرج أنبل ما في شعبنا من مخزون انساني وقيم، وأما النجاح الكبير في استمرار الاضراب العام واتساعه، تحرك بعض المتسلقين الانتهازيين اللاهثين وراء الجاه المزيف، وبينهم الكثر من التابعين لحزب الله و”أصدقاء” نظام بشار الأسد، للقفز على التحرك الشعبي من خلال ما أسموه هيئة تنسيق بوهم القدرة على تغيير مسار ثورة الكرامة وتوجيه طعنة لكل آمال الناس وأحلامهم!

لكل هؤلاء نقول وحده الشارع الذي كسر القيود وتجاوز الترهيب هو القائد، ووحدها الساحات ستفرض مطالبها، ووحدهم الناس سيبلورون مع الوقت الصيغة التي تطور وتزخم ثورة الكرامة، من أجل إعادة تكوين السلطة وبناء لبنان دولة سيدة حرة دولة مدنية ديموقراطية مواكبة للعصر.

لنهتف معاً : كلن يعني كلن وهيئة التنسيق المزعومة واحدة منهم”!

السابق
الحريري في اليوم السابع على التظاهرات: لفتح الطرق!
التالي
بالفيديو.. هجوم وحشي من شرطة بلدية النبطية على المتظاهرين