من بين هذه الشخصيات يذكر إسم الأمين الحام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، إذ يسعى أولئك “المندسون” لرمي الفتن بين المتظاهرين ودفعهم للدخول بسجالات وشد العصب الطائفي والسياسي لديهم.
إقرأ أيضاً: ثورة لا يحميها حراميها!
المظاهر هذه، يمكن قراءتها على أنها إستكمال للشائعات المروّجة منذ بدء المظاهرات عبر تطبيق “الواتساب”، حيث تسعى جماعة “حركة أمل” و”حزب الله” للضغط على المواطنين لعدم المشاركة في التظاهرات وإتهام كل من يشارك بالخيانة، مع العلم أن المظاهرات التي تعم الشارع اللبناني نابعة من وجع الناس وفقرهم وعوزهم ولا يذكر أحداً منهم لغة “السلام مع إسرائيل” أو “نزع سلاح المقاومة” أو شتم الرموز الدينية وغيرها.
ولكن على ما يبدو، فإن الأحزاب كحركة أمل وحزب الله لم ترق لهما هذه التحركات ويريدون سحب فتيل الثورة بأي ثمنٍ ممكن.
يُذكر أن ساحة رياض الصلح لا تزال تستقبل متظاهرين من كافة المناطق اللبنانية لليوم الخامس على التوالي، بانتظار ما ستؤول اليه جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم في قصر بعبدا.