امام غضب الشارع.. هل ستصمد الحكومة أم ستسقط؟

عمليات كرّ وفر شهدتها مختلف المناطق اللبنانية بين القوى الأمنية والمحتجين على الأوضاع الاقتصادية لا سيما مع توجه الحكومة اللبنانية الى فرض ضرائب جديدة في موازنة 2020، غضب الشارع استمر طيلة ليل أمس واستمر حتى صباح اليوم، على الرغم من تراجع الحكومة عن قرار فرض الضريبة على الـ “واتساب” ما أشار الى ان الغضب والتحرك الشعبي جاد وهو ما يفتح علامات استفهام حول ما ستؤول اليه الأمور، فهل ستصمد الحكومة امام الغضب الشعبي او انها ستسقط؟ لا سيما وانه من المقرر اليوم عقد جلسة مجلس الوزراء لمتابعة مناقشة مشروع موازنة 2020، ويبدو ان القرار بعقدها مستمر على الرغم من الاضرابات والتظاهرات في الشارع، ومن المتوقع أن تكون الجلسة هي الأخيرة في القصر الجمهوري في بعبدا، بعد ان كانت مقررة في السراي. فهل تصمد الحكومة امام غضب الشارع، وهل سيتم إقرار الموازنة بضرائبها رغم كل هذه التطورات؟

إقرأ أيضا: احتجاجات الـ «واتس اب» تتحول الى ثورة تقطّع اواصل لبنان!

هذا ولا شكّ أن موضوع الشارع والتظاهرات التي عمت جميع المناطق اللبنانية ستكون بنداً أولاً على جدول الأعمال، ولأنها الجلسة الأخيرة، فقد رُحّلت إليها كل “الإجراءات الموجعة” التي وُعد بها اللبنانيون، وأبرزها الرسم على البنزين والضريبة على القيمة المضافة.

السابق
بالفيديو.. إنقاذ سائق من قطار سريع باللحظة الأخيرة!
التالي
راغب علامة يقترح ضريبة على الهوا الملوث: «بتجيب مال لخزينة أبوكم»