عاد ملف العلاقات السورية اللبنانية إلى الواجهة مجدداً بعد افتتاح معبر القائم الحدودي في منطفة البوكمال السورية يوم أمس الاثنين بين دمشق وبغداد، وحيث دعت بعض الشخصيات اللبنانية الموالية للنظام إلى عودة إنعاش العلاقات الاقتصادية مع حكومة دمشق، إذ غردّ حسن مراد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية على حسابه على تويتر:
« الوضع الإقتصادي المأزوم وصرخة الشعب ووجع المزارع والصناعي والتاجر تستوجب منا التواصل مع الجمهورية العربية السورية من أجل تخفيف أعباء النقل البري بإتجاه العراق والخليج ومحاولة إعادة التصدير عبر سورية الى أرقامه السابقة حوالي 800 مليون دولار.. هذا ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن»
فهل يعود طريق «دمشق بغداد» بالنفع على الاقتصاد اللبناني المترنح أمام سكوت إقليمي وأميركي عن ربط النظام السوري العاصمة دمشق بطهران عن طريق العراق!
