«البيت اللبناني»: مهمات ملحّة أمام السلطة.. وقف الإنفاق غير المجدي والخروج من فخ الحرب

أكد لقاء “البيت اللبناني” ان سلوك وتصرفات السلطة اللبنانية في مجال الإنفاق غير المجدي وعدم اتباع سياسات تقشفية في مجالات الإنفاق غير الاستثماري، يؤدي الى أضعاف الثقة العربية والدولية بلبنان وبمسؤوليه غير القادرين على اتخاذ خطوات اصلاحية جذرية لإنقاذ الاقتصاد وإصلاح المالية العامة.
ورأى في بيان أصدره إثر اجتماعه الاسبوعي، ان الطاقم السياسي الحاكم مطالب حالياً بتنفيذ الالتزامات التقشفية واتخاذ إجراءات وتشريعات جذرية لإلغاء كل امتيازات الطبقة السياسية وكل انواع الامتيازات بدلاً من تحميل المواطن اللبناني ضرائب ورسوم جديدة هي بالنتيجة عبءكبير على الاقتصاد وعلى المالية العامة٠
كما استنكر “البيت اللبناني” كل كلام حزب الله عن تدمير دول الخليج العربي ويستنكر الصمت الرسمي عن هذا الكلام الذي يناقض الميثاق الوطني وعروبة لبنان وتضامنه مع العالم العربي وقضاياه وضد كل أشكال العدوان عليه.
وشدّد “البيت اللبناني” ان ايران وحزب الله بالكلام المستمر على امتلاك الصواريخ الدقيقة وغيرها من الأسلحة الهادفة لخلق اوضاع استراتيجية مختلفة، إنما تضع لبنان كله في منطق ومسار حرب شاملة ليس لها من نتيجة سوى دمار لبنان باكمله لمصلحة ايران وتوسيع نفوذها على حساب تقدم المنطقة وشعوبها.
واعتبر ان الخروج من منطق الحرب او فخ الحرب هو المهمة الاساسية اليوم رغم التخاذل الرسمي وهذا الامر يتطلب اعطاء الأولوية والحصرية للجيش اللبناني في مهام الدفاع عن لبنان وشعبه وأرضه وتسليمه الأسلحة النوعية الجديدة مثل الصواريخ الدقيقة وغيرها خصوصاً ان الجيش يمتلك أسلحة اكثر تطوراً وفعالية ويمتلك وهذا هو الأهم الشرعية الدستورية والشرعية الدولية وهو قادر على الدفاع وبنفس الوقت منع الحرب والدمار٠
ولاحظ ان التدهور السياسي والمالي الذي وصل اليه البلد هو في جزء كبير من نتائج التفاهمات الانتهازية والتحاصصية وصولاً الى التسوية-الصفقة الرئاسية-الحكومية التي جعلت الجميع تحت مظلة الوصاية الإيرانية وارهاب السلاح وجعلت المعارضة من داخل المؤسسات مستحيلة وعزلت لبنان عن محيطه العربي مما ادى الى ضرب اقتصاده وهروب الرساميل الاستثمارية منه.
وختم البيت اللبناني بيانه، بالتأكيد ان لبنان بحاجة الى معارضة تستمد قوتها من مصالح الشعب اللبناني بكل فئاته قادرة على العمل لإسقاط الوصاية والارهاب وإسقاط نظام المحاصصة ورموزه.

السابق
كرة الأزمة تتدحرج: اعتصامات واحتجاجات من العمال الى المقاولين والطحين..
التالي
إجراءات صارمة بحق 5 مدارس.. تعاطي وترويج للمخدرات!