المهندس حطيط: استخراج النفط غير مضمون من سواحل لبنان

 إستضاف “صالون أبو رضا الثقافي” في بلدة الوردانية، وضمن اللقاء الدوري عضو هيئة ادارة البترول الدكتور ناصر حطيط تحت عنوان: “النفط في لبنان ووقعه على الإقتصاد بين الخيال والحقيقة”.

 تحدث حطيط فقدم الوجهة التاريخية والقطاعية للنفط في لبنان، وأشار الى “ان اسرائيل وحتى العام 2010 حفرت 40 بئرا في البحر المتوسط”.

وقال: “ان نتائج شركات الإستكشاف طرحت في كل الصالونات البترولية في العالم، واقترحت على لبنان الآتي: نقوم بالمسوحات، ونبيعها ويكون لكم الثلث ولنا الثلثين. وعلى هذا الأساس جاءت شركة نروجية وانكليزية، وقامتا بمسوحات لكل البحر اللبناني، والذي يعنى بالمنطقة الإقتصادية الخالصة وتبلغ مساحتها 22 الف كيلومتر مربع، وأكدت هذه المسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد، ان هناك امكانية لوجود نفط وغاز في البحر اللبناني”.

وقال: “لقد وقعنا مع الشركة في العام 2018 بحفر أول بئر في شهر كانون الأول 2019، بما يسمى بلوك 4، والذي حدوده بيروت جنوبا وشمالا يصل الى شكا. وما بين الربيع والصيف 2020، سنقوم بالحفر بالبلوك رقم 9، والذي يبدأ من الرميلة شمالا وصولا الى الحدود. وخلال حفر بئر النفط علينا تجاوز 1500 متر من المياه، وبالصخر حوالي 200 و3000 متر، وهذا يستغرق بحسب التقنيات الحديثة 55 يوما”.

واشار الى “ان التحضير لحفر البئر يتطلب تراخيص وموافقة 12 وزارة في لبنان”، وقال: “نحن في لبنان نقوم بهذه التراخيص ب 18 شهرا وبشفافية تامة، بينما التحضير لحفر آبار النفط في الدول الأخرى كالنروج وانغولا ونيجيريا يتطلب 3 سنوات”.

أضاف: “في لبنان حاليا ليس لدينا نفط. نحن نعمل لنرى اذا كان هناك نفط او غاز سوائل، وبعدها نقوم بحفر بئرين وثلاثة لنعرف ما هي الموجودات. عندما نقوم بالحفر لا يعني اننا سنجد النفط، خصوصا كمنطقة مثل لبنان لا يوجد فيه حفر حديث. ربما نسبة النجاح 20 أو30 بالمئة، وهذا يعني يتطلب الأمر حفر ثلاثة آبار لنجد النفط، وربما تجد الشركة النفط من المرة الأولى، ربما نجد وربما لا نجد.

السابق
يوم بيئي ورالي بيبر لحملة بلدية صيدا «صيدا بتعرف تفرز»..
التالي
علاجات منزلية تساعدك في التخلص من أمراض «اللثة»