يصادف عقد الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في توقيت يشهد توترا شديدا بين إيران والولايات المتحدة وسط تكهّنات حول إمكانية لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني بنظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقد واصل رؤساء العالم، على مدى اليومين السابقين، التوافد إلى نيويورك لحضور الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة أن تبدأ اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يناقش المجتمعون العديد من الملفات الساخنة.
إقرأ ايضًا: باسيل من نيويورك: انا مصنف غير صديق للأميركيين ولا اوافق على كلام نصرالله
ومن بين الوافدين وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الإجتماعات حيث فرضت الإدارة الأميركية قيودا على تحرّكاته.
وقال دبلوماسيون إن الرئيس الإيراني يخضع للقيود الصارمة نفسها التي فُرضت في تموز على أفراد البعثة الإيرانية إلى الأمم المتحدة.
وتمنع القيود على روحاني التنقّل بعيدا عن مقر الأمم المتحدة الواقع على ضفة “إيست ريفر” على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن.
إلا أن السلطات الأميركية منحته إذنا خاصا للإقامة في فندق.
ومن المقرر أن يلقي روحاني الأربعاء كلمة أمام الجمعية العامة وأن يعقد مؤتمرا صحافيا.
