«يا شماتة» الممانعة: المستقبل رحل وبقي الأسد!

تلفزيون المستقبل
إغلاق تلفزيون المستقبل يقابل بموجة الشتائم.

“رحل تلفزيون المستقبل وبقي الأسد..حدا سبقني؟”، تغريدة أطلقتها الإعلامية الممانعة، سحر غدّار، معلقة بها على إقفال الشاشة الزرق

التغريدة قوبلت بموجة من الاعتراض والاستهجان، إذ كيف يمكن لمن ينصب نفسه إعلامياً، أن يشمت بزملاء وزميلات، ببيوت ستقفل، وعائلات ستفقد دخلها؟!وهذا كله ١كرمى لموقف سياسي. هذه التغريدة لم تشف غليلها فأعقبتها بأخرى ردا على الردود قالت فيها: “العالم بتموت كرمال المبادىء، فبدكن ننهز من ورا كم سفيه وحقير عم يهاجمنا؟ أو حتى يشتمنا؟ ويتعرض لأعراضنا؟ الدخول في مستنقع الردود بساوينا بهالحثالة، فبدون أدنى شك نحنا فووووق كتير والسفيه بآخر زاوية بالقعر.
وقت كانو شهدائنا فطايس والرقص على جثث شبابنا داير ما شفنا شهامتكن”.

تغريدة الإعلامية الشامتة بالشاشة والزملاء، لاقت استحسان، جواد نجل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي علّق عليها بـ:”بالنكد مين بدو يسبقك انت؟”.

في المقابل وضع العديد من الإعلاميين والناشطين، هذه التغريدة في خانة “قلة الأخلاق”، فكتبت الإعلامية هبة زيدان “اكيد ما حدا سبقك عقلة الأخلاق !”، فيما علّقت الإعلامية رولا الخطيب “مزبوط كلامك … وللأسف خسرت الطائفة الشيعية الكريمة المئات من الشباب ليبقى الأسد”.

في السياق نفسه، غرّدت الإعلامية ديما صادق عبر “تويتر”: يشمتون بإقفال تلفزيون المستقبل ، لأنه لا يمثل رأيهم السياسي . اَي ثقافة هذه التي تنتمون اليها ؟ ثقافة تشمت بقطع أرزاق الناس ، تفرح لرؤية الانكسار ، و تحتفل برؤية دموع من ضاع تعبهم و عمرهم سدى ، ليست بثقافة . هذه لعنة . أمثالكم لعنة هذا البلد”.

فيما غرّدت الإعلامية زينب عواضة “الشماتة أكيد ليست من أخلاقنا! تلفزيون_ لمستقبل مخالف لرأينا السياسي وعاملنا كخصوم ومع ذلك مؤسف خبر إغلاقه مؤسف لواقع الإعلام في لبنان!
مؤسف لبعض الزملاء في المستقبل الذين أعرفهم حق المعرفة.. ما أقفل هو تلفزيون الشهيد رفيق الحريري فهل من مُعتبر؟!
المعتبرون كثر لكن من تحت الطاولة!”.

الناشطة مريم مجدولين، علقت من جهتها على تغريدة سحر بـ: “بعاشوراء رحل الحسين وبقي يزيد.. حدا سبقني؟”.

إقرأ أيضاً: «المستقبل» شاشة من الماضي: وداعاً للترفيه العائلي

السابق
وزارة الصحة تقفل صيدلية في الخيام 48 ساعة
التالي
بالفيديو.. «تجارة بشرية» على الحدود اللبنانية السورية!