علّق النائب زياد أسود على الجدل الإعلامي والشعبي والسياسي الذي أثاره عودة الفاخوري الى لبنان قائلا “نسمع عن محاكمات خارج إطار القوانين اللبنانية و عن تعديلات لقانون العقوبات والأمرين مجرد حركة إعلامية،” مؤكدا “ان ما جرى تطبيقه هو القانون اللبناني تبعا لآليات ولوائح محددة مرت على جميع الاجهزة والمراجع “.
وصف أسود موجات الغضب والجدل الحاصل في لبنان على خلفية عودة من تعامل مع اسرائيل ضدّ وطنه وتفنن في تعذيب المقاومين والأبرياء من أهل بلده، بانها ردات فعل عاطفية. مؤكدا على ان ما يحصل اليوم هو شعور وطني و ليس قانوني والفرق كبير، بحسب أسود.
إقرأ ايضًا: آمر سجن الخيام السابق «يعترف» بالتعامل مع إسرائيل!
اللافت انه في الوقت الذي يقوم فيه كل من الأمن والقضاء اللبناني بدورهما في معاقبة العميل الفاخوري وسط دعوات شعبية بانزال أشد العقوبات ومحاسبته حسابا لا رحمة فيه وصل حد مطالبة البعض شنقه في ساحة معتقل القيام الذي شهد على جرائم فاخوري بحق اللبنانيين ، حاول نائب التيار الوطني الحرّ التغريد خارج السرب لتبرئة العميل في سلسلة اجتهادات قانونية مخالفا بذلك القرار القضائي الذي قضى بتوقيفه، متناسيا ان الزمن لا يمحو الحقائق المثبتة والتي يدركها الجميع، وبالتالي فان للناس حقوق لن يرضوا الا ان يأخذوها من هذا العميل الذي عاد وكأن شيئا لم يكن.
كلام أسود رأى فيه المتابعون أنه يتزامن مع اتهامات البعض لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل انه مسؤول عن دخول الفاخوري الى لبنان، في ظلّ الكلام عن توافق لتسوية أوضاع العملاء مع إسرائيل بانتظار «قانون العفو العام ، وإعداد لائحة “تبييض” من قبل بعض القوى السياسية شملت 50 إسماً، وصدرت بتاريخ 10 نيسان 2017.
تغريدات أسود عرّضته لانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليرد بعدها، بالقول ” عندما تسقط و ترهب الاصوات التى تعرف القانون ليحل محلها الترهيب و التخوين و الشتم نكون امام الفرق بين الكتاب و الدعارة السياسية .و بمعزل عن الجرم و بشاعته و رفضنا له و ادانته السياسية و الاخلاقية و السيادية فالحكم هو النص و الكتاب و لبس الجهل و السباب… ”
وجاءت التغريدات على الشكل التالي: