عائلة جابر تتلقى «نصائح» حزبية بعدم التحرك في قضية إختفائه

حسن جابر
لا يزال الغموض يكتنف قضية إختفاء المغترب اللبناني حسن جابر في أثيوبيا، وهو من مدينة النبطية، الأمر الذي فتح الباب واسعاً أمام التكهنات والشائعات و الحقائق، وأدت في بعض الأحيان إلى الخلط بينها.

“الواقعة” الوحيدة هي رواية العائلة التي كشفت لـ “جنوبية” أنها، تتداعت للاحتجاج على ما تعتبر أن عملية خطف تعرض لها في مطار أديس أبابا في اثيوبيا، لكن نصائح تلقتها من جهات حزبية بالتريث لجهة القيام بأي تحرك في مدينة النبطية مسقط رأس جابر، علما انه هو ابن عائلة معروفة، وقريب الوزير السابق والنائب ياسين جابر، وهو شقيق رئيس بلدية النبطية السابق رجل الأعمال المعروف أدهم جابر.
وفي وقت جرى التداول بأن جابر تعرض على الأرجح لعملية خطف، أثناء قدومه إلى بيروت من انغولا حيث يعمل، وخلال توقفه في مطار اثيويبا، كان برفقته افراد عائلته، الذين فوجئوا باختفائه بعد دخولهم الطائرة المتوجهة إلى بيروت، وكان رد الجهات الإثيوبية المعنية حين استفسارهم عن السبب، أنه سيلحق بهم في طائرة ثانية.
‏المعلومات المتداولة في مدينة النبطية، تشوبها الكثير من التساؤلات، عن حقيقة ماجرى يذهب نحو أنه قد يكون تعرض لعملية خطف من قبل جهاز مخابراتي، التكهنات تتجه نحو جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية الخطف، ومن المعروف أن لهذا الجهاز نفوذ في اثيوبيا.
وإذ تربط ‏بعض الأوساط بين الحادثة ويين صلة المخطوف مع حزب الله، لكنها تنفي ضلوعه بمهام مالية للحزب، أبدت تحفظاُ على البرودة، التي تتعامل الجهات الرسمية اللبنانية مع القضية، وسط تساؤلات عن طلب جهات حزبية من أهله واصدقائه، أيضاً عدم القيام بأي تحرك تجاه وزارة الخارجية أو غيرها من المقار الرسمية.

إقرأ أيضاً: ما علاقة الموساد الاسرائيلي باختفاء اللبناني علي جابر؟

السابق
كريدية يكشف عن خدمة جديدة في المطار
التالي
اعتصام لطلاب التعليم الثانوي والمهني أمام بلدية طرابلس