«الثنائية الشيعية».. قصة «قلوب مليانة»

يبدو أن الجرح القديم والمعارك الطاحنة التي دارت بين حركة أمل وحزب الله لم تندمل بعد، حتى الآن وربما إلى الأبد.

فعند أي محطة تشتعل الخلافات، الرأي والرأي الآخر، فيبدأ الثنائي بالتراشق عبر المواقع التواصل الاجتماعي، وفي الجلسات المغلقة، ولا تنتهي إلا بإيعاز من القيادات العليا لعلة المصالح مشتركة كما يقولون. واستطراداً، هناك خطان متوازيان لا يلتقيان إلا في الاتفاق على حكم الطائفة الشيعية والعبث في مقدراتها البشرية والاقتصادية وحتى الحجرية.
ويبدو واضحاً للعيان، أنه عند أي عثرة تتأتى من بعيد تشتعل بينهما عن غير قصد طبعاً، وتظهر المشاعر المبيتة منذ زمن بعيد.

اقرأ أيضاً: حزب الله ومنهجية قضم نفوذ حركة أمل في لبنان

في البلدية لا يتفقون، وأيضاً في السياسة، والاجتماع، والاقتصاد، وحتى في العقيدة، ظهر ذلك أخيراً عندما قال الأمين العم لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم العاشر: “هذا المحور، هذا المخيم، هذا المعسكر الذي يقف على رأسه سماحة الإمام القائد السيد الخامنئي دام ظله الشريف، نحن هنا من لبنان نقول للعالم كله إن إمامنا وقائدنا وسيدنا وعزيزنا وحسيننا في هذا الزمان هو سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله وأن الجمهورية الإسلامية في إيران هي قلب المحور وهي مركزه الأساسي وهي داعمه الأقوى وهي عنوانه وعنفوانه وقوته وحقيقته وجوهره”.

اقرأ أيضاً: القانون النسبيّ يكشف الأحجام: حزب الله يتمدد في الجسم الشيعي على حساب «أمل»

هذا الكلام لم يعجب أنصار حركة أمل والذين ينتمون أصلاً إلى مدرسة الفقهية في العراق بشخص المرجع السيد السيستاني، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مغال ومدافع من جهة حزب الله، وبين رافض رفضاً قاطعاً “حركة أمل”. وفيما يلي مقتطفات منها:

https://twitter.com/el3arrab/status/1171827601230508032?s=19
https://twitter.com/JamalChaiito1/status/1171703950896185345?s=19
السابق
أسبوع للفيلم الألماني في لبنان!
التالي
قرارٌ مشترك لوزيري الاقتصاد والتربية بشأن الكتب المدرسية