جبهة لمواجهة العهد بقيادة «القوات» و«الكتائب»؟

على رغم من التبيان السياسي بين حزبي “القوات اللبنانية” والكتائب في هذه المرحلة، لكن ما يجمع الحليفين السابقين أكثر بكثير ممّا يجمع «القوات» وبقية فرقاء الحكومة، إذ يتشاركان تاريخيا المبادئ الوطنية والرؤية السياسية الإستراتيجية نفسها. لكنّ التسوية الرئاسية في 2016 فرّقت الحليفين التاريخيين، وحتى الانتخابات النيابية في 2018 لم تجمعهما إلّا في مناطق معدودة ولاعتبارات محددة. 

إقرأ ايضًا: الأزمة المسيحية بين التيار والقوات تعطل تأليف الحكومة

وعلى الرغم الاختلاف قالت “الجمهورية” ان التلاقي المبدئي والفكري ما زال مستمراً بين الحزبين المسيحيين، وبرز أخيراً في رؤيتهما لإدارة الدولة والخروج من الأزمة الراهنة. فهل يؤدّي هذا التماهي إلى إنشاء جبهة يُطلقها الحزبان لمواجهة المرحلة؟

السابق
الوفاء للمقاومة: أي عدوان إسرائيلي لن يمر دون رد رادع
التالي
هل ينهي التوصيف الوظيفي في القطاع العام مقولة الفائض؟