«الممانعة الإكترونية» تهدر دماء..ممانعيها

حملة الكترونية ضد الأصوات المعارضة لـ"حزب الله".

نشط في اليومين الماضيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما “#أبواقالصهاينة و#ابواقالصهيونية”، الذي هاجم فيه ناشطو الممانعة العديد من الوجوه الإعلامية أبرزها ديما صادق، ديانا مقلد، نديم قطيش وماريا معلوف، إضافة إلى النائب السابق فارس سعيد.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية دعوة هذه الشخصيات إلى أن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية حصراً، رافضين تشريع سلاح حزب الله كسلاح رديف للدولة اللبنانية.

وتناقل الناشطون المنتمون لمحور “المقاومة” صوراً لهذه الشخصيات المعروفة بمعارضتها لحزب الله، مرفقة بعنوان “أبواق العدو”، متهمين إياهم بالعمل وفقاً لما يخدم العدو ولاسيما المتحدث باسم جيشه أفيخاي أدرعي.

ويترافق اتهام هؤلاء للآخرين بالعمالة مع هدر الدماء، وهذا ما ظهر في بعض التغريدات التي حملت فيضاً من الكراهية والتحريض، وأبرز المحرضين إعلامي الميادين علي مرتضى الذي كتب: “ان المس بالمقاومة الاسلامية وبشهدائها لا يعتبر رأي سياسي بل هو تعدي على الاعراض والشرف ومن الآن فصاعداً ايا كان المتعرِّض ولأي جهة انتمى، بالنسبة لي اذا تم المس بالمقاومة فسيكون الرد علنا وعلى رؤوس الاشهاد بعرض وشرف من يتعرض للمقاومة اللي مش حابب يتبهدل يبعّد عن شهداء المقاومة”، مضيفاً “لا يكره حزب الله إلا ابن زنا”.

https://twitter.com/aliimortada/status/1169382764463972352?s=08

فيما كتبت إحدى ناشطات الحزب وتدعى هالة “كل حدا بدافع لو حتى بالكلمة او ببرر للعدو الغاصب يجب رميه بالصرامي بنص الساحات”.

https://twitter.com/L__Abd/status/1169338293806350336

وكتب ناشط يدعى محمد “هودي عم يخونوا الوطن وبالآخر حيدعس عليهن العدو ويمشي ..ما تكون متلن ..”.

https://twitter.com/momahed_HYDR/status/1169331385108193280
السابق
الحريري: سترون في الأيام المقبلة جهدا كبيرا من الحكومة
التالي
أمطار في الضنية