بعد أن شهدت الحدود اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي توتراً ملحوظاً ترجم عبر قصف إسرائيلي بعشرات الصواريخ للأراضي اللبنانية الحدودية، رداً على استهداف حزب الله آلية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، الاثنين، عن لعبة “دماء وهمية” خدع بها الجيش الإسرائيلي حزب الله.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تفاصيل ما سمَّته عملية وهمية لإجلاء مصابين من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال استهداف حزب الله لمدرعة إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع على الحدود الشمالية لإسرائيل.
اقرأ أيضاً: تعليقات إسرائيلية على «فيديو نقل الجرحى»: تمويه وخداع؟
وزعمت الصحيفة أنه في أعقاب إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله، تم تنفيذ عملية وهمية لإجلاء جرحى الجيش إلى مستشفى رامبام، مشيرة إلى أن ذلك كان تمريناً مخططاً له وحرباً نفسية.
إلى ذلك، أفادت بأنه تم طلاء الجنود بدماء وهمية ونقلهم من المروحية في نقالة في مشهد خادع، مشيرة إلى أن حزب الله راقب عملية الإجلاء وادعى أن هناك أربع ضحايا.
وكان الحزب اكتفى بنشر فيديو قال إنه للحظات الأولى لعملية استهداف الآلية الإسرائيلية على موقع العهد التابع له، إلا أن الفيديو الذي ترفقه العربية أدناه لا يظهر سوى تقدم أحد الأشخاص المجهولين، متقدماً عبر منطقة جبلية، ليسمع بعدها صوت إطلاق صاروخ.
في حين نشر التلفزيون الإيراني ما قال إنه فيديو لنقل جرحى الجنود الإسرائيليين إثر عملية حزب الله.
يذكر أن حزب الله كان أعلن عن تدمير “آلية إسرائيلية” متحدثاً عن قتل وجرح مَنْ فيها. وأوضح أن العملية أتت تحت اسم حسن زبيب وياسر ضاهر، عنصري الحزب اللذين قتلا في دمشق بضربة إسرائيلية الأسبوع الماضي.
في حين أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن لا إصابات.
