اعتزال أليسا: هل تعبت أم تبعت التريند؟!

اليسا
هل تعبت إليسا حقاً، سؤال دار في ذهن الكثيرين يوم أمس بعدما وقعت تغريدة الفنانة اللبنانية إليسا كصاعقة في الوسط الفني، فلم يكد يمضي على نية الفنانة شيرين عبد الوهاب الاعتزال عاماً كامل. حتى بلغ التعب إليسا التي وصفت الوسط الفني بـ "المافيا" وأن ألبومها القادم سيكون الأخير.

بدأ التساؤل من توقيت التغريدة، فلماذا اختارت إليسا طرحها قبل الألبوم الذي عدته انه الأخير في مسيرتها الفنية. وسرعان ما ربط الجمهور تغريدة الأمس بكليب “عكس الي شايفينها” في الصيف الفائت حين أعلنت إليسا تخطيها لمرض السرطان وشفائها منه واستثمرت في التصريح لصالح ألبومها الذي بات حديث الجميع قبل عام.

اليوم تبكر إليسا في الإعلان قبل أشهر من طرح الألبوم خاصة عقب مجموعة من الصعاب واجهتها في الأشهر القليلة الفائتة، حيث دفعت الثمن الأكبر في سحب أغنياتها من اليوتيوب لصالح تطبيق “ديزير” الفرنسي والذي وقعت مع شركة “روتانا” عقداً للدخول إلى المنطقة العربية. وبذلك تحكمت روتانا في وصول أرشيف إليسا للجمهور ما استدعى غضب إليسا التي وافقت مرغمة على القرار.

اقرأ أيضاً: أيمن رضا وباسم ياخور.. شراكة عمر على مذبح المصالح

كما غابت أو غيبت إليسا بشكل واضح عن حفلات مواسم السعودية التي كثرت بشكل مكثّف منذ مطلع العام، فلم تهتم شبكة روتانا بدلال إليسا كما في الماضي. ما دفعها للتمرد بشكل ضمني وتحمل مسؤولية إنتاج ألبومها القادم على حسابها الشخصي ما يعني تراجع حصة روتانا إلى التوزيع كي لا تحتكر جديد إليسا كما في السابق. ولكن هذا أشعل فتيل أزمة خفية ربما دفعت إليسا للانفجار والتصريح بشكل علني.

في حين اعتبر بعض الناشطين على مواقع التواصل إن إليسا تساهم في جذب الجمهور واللعب على مشاعرهم وليس القرار بجدي، بل يدخل في إطار حملة تسويقية مبكرة للألبوم. وهذا ليس ببعيد عن عالم التريند حيث نشرت قبل أسابيع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم خبر وجود أغنية جديدة لها بعد ساعات من تغريدتها الشهيرة في مطار رفيق الحريري الدولي، التي انتقدت فيها الإزدحام الخانق فيه.

اقرأ أيضاً: ماذا بعد هيمنة اللبنانيين على الدراما المشتركة!

وسط ذلك كله، هل تبعت إليسا التريند وحولّت اهتمام الصحافة ومواقع التواصل وصنعت حالة تعاطف معها عبر السوشل ميديا بعد أيام قليلة من حملة التعاطف مع الفنان وائل كفوري والذي كان لسنوات صديق إليسا المقرب، لتتأزم الصداقة بينهما وتندفع إليسا لحضور حفل الفنان السوري ناصيف زيتون والغناء معه على مسرح أعياد بيروت، في خطوة اعتبرتها الصحافة رسالة مباشرة من إليسا لوائل.

الاعتزال أو عدمه، قرار ستتخذه إليسا ومن المؤكد أن هنالك ألبوم واحد على الأقل بانتظار الجمهور العربي، لكن السؤال إذا غابت إليسا هل هناك من يملأ فراغ غيابها؟!

السابق
كاني ويست من الراب إلى الكنيسة
التالي
إدانة متهمين بالاستحصال على الجنسية الاسرائيلية