"الكابوس" معناه الأحلام المفزعة او المخيفة التي يراها النائم في منامه، وهي تجعل الشخص في كثير من الأحيان يستيقظ من نومه بشكلٍ مفاجئ مع سرعة في نبضات القلب، عندها قد يحتاج البعض الى معالجة طبية من اجل عدم تكرارها. فلنتعرّف على الحلول الـ9 التي تساعد على التخلص من الكوابيس.
“الكابوس” هو الحلم المزعج المرتبط بالمشاعر السلبية كالقلق والخوف. والكوابيس أمور شائعة، عادةً لا يجب القلق منها، لكن قد تكون هناك مشكلة اذا تكررت هذه الكوابيس باستمرار وتسببت بإضطرابات النوم، ما يجعلها تشعرك بالخوف من الذهاب الى الفراش.
وإليكم 9 علاجات منزلية تساعدك على التخلص من الكوابيس
- تقنيات الإسترخاء قبل النوم: كأن تحصل على حمام دافئ أو جلسة تأمل أو أن تمارس التنفس العميق.
- المحافظة على وقت نوم منتظم وثابت: إذ يساعد النوم المنتظم على تفادي من الكوابيس.
- توفير الراحة للطفل: إذا كان طفلك يعاني من الكوابيس أيضاً، فعليك التعامل معه بسرعة بعد إستيقاظه مباشرةً من الكابوس وتهدئته وطمأنته، ما قد يساعد على تفادي الكوابيس المستقبلية.
- التحدث عن الحلم: اطلب من طفلك التحدث عن الحلم ووصف الكابوس وما الذي حدث وجعله مرتعباً، مع ضرورة تذكير الطفل بان الكوابيس ليست حقيقية ولا تستطيع إذائه.
- عدم المبالغة بالضغط النفسي وعدم التقليل منه: إذا كانت علامات التوتر والقلق تبدو على طفلك تحدث معه بشأن ما يزعجه، مع ضرورة ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة قبل التنفس العميق.
- العلاج التخيلي: ساعد طفلك على تخيل نهاية الكابوس عن طريق رسم صورة مختلفة وإعادة كتابتها والتحدث مع الاشخاص الموجودين في الكابوس.
- توفير الإضاءة: إستخدم ضوءاً منخفضاً في غرفة طفلك،لأن عند إستيقاظه ليلاً قد يشعره بالأمان.
- فتح الأبواب: اترك باب غرفة طفلك مفتوحة كي لا يشعر بالوحدة، واترك باب غرفتك مفتوحاً أيضاً، في حال احتاج الطفل للأمان أثناء النوم في الليل.
- توفير الراحة للطفل: قد يشعر الطفل بالراحة والإطمئنان إذا نام وبجانبه دميته المفضلة، أو مخدة أو أي شيءٍ آخر يسبب الراحة له.
اقرأ أيضاً: فوائد صحية «للمسامحة» فما هي؟
