بعد تفشي «الصفيرة» في مخيم للنازحين السوريين في الصرفند…بيان توضيحي من وزير الصحة

النازحين السوريين

أعلن المكتب الاعلامي لوزير الصحة انه بتاريخ 11/07/2019، تم ابلاغ وزارة الصحة عن وجود 32 حالة من التهاب الكبد الفيروسي الألفي المعروف بالصفيرة أ في مخيم لللاجئين السوريين في منطقة الصرفند- جنوب لبنان، موضحة أنه على الأثر، قام فريق الترصد الوبائي التابع لوزارة الصحة في محافظة الجنوب بالاجراءات الاستقصائية اللازمة، حيث تم التثبت مخبريا من 16 حالة. كما تبين أن معظم الحالات سجلت بين الأطفال بدون مضاعفات ولم تسجل أي حالة وفاة. كذلك اجريت فحوصات للمياه المستخدمة في المخيم حيث أظهرت النتائج وجود تلوث برازي في بعض العينات.  واشار  المكتب الى أن فريق الترصد الوبائي في محافظة الجنوب يتابع بالتنسيق مع مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين (  UNHCR) هذا الموضوع عن كثب لإتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.  واكد أن وزارة الصحة العامة تشدد على ما يلي: –         لا صحة لوجود حالات كوليرا في مخيم اللاجئين السوريين في الصرفند ولا في أي منطقة أخرى في لبنان كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.

اقرأ أيضاً: قرار بإغلاق كسارات عين داره: ترخيص معمل فتوش يترنح

–         إن مرض التهاب الكبد الفيروسي أ ناتج عن فيروس يصيب الكبد ويسبب أعراضا مرضية تتراوح عادة بين البسيطة والمتوسطة وقد تشمل: الحمى، التوعك، فقدان الشهية، الإسهال والغثيان، ألم في البطن، بول غامق اللون والإصابة باليرقان…..
–         ينتقل المرض عبر الطريق البرازي-الفموي إما بطريقة مباشرة عبر استهلاك المياه أو الأغذية الملوثة، أوبطريقة غير مباشرة عبر التماس الجسدي المباشر مع شخص مصاب بالعدوى. كما ينتقل المرض عن طريق استخدام المرحاض غير النظيف والمشاركة في استعمال أدوات الطعام.
–         تقتصر معالجة المرض على علاج الأعراض مع الحفاظ على الراحة وتوازن غذائي مستقر وتعويض ما فقد من السوائل. كما أنه من المهم عدم استخدام المضادات الحيوية لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
–         إن الحد من انتشار المرض يتم عبر شرب واستخدام المياه المأمونة لا سيما عند غسل الخضار والفواكه واتباع ممارسات النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين قبل تحضير وتناول الطعام وبعد استعمال المرحاض. كما يجب التخلص من مياه الصرف الصحي بطرق سليمة.

السابق
باسيل: لا نية لنا أبداً لتعطيل الحكومة… ومن الأفضل ألا أفصح عمّا أعرف
التالي
الديمقراطي: نحمّل مروّجي شائعات الفتنة مسؤولية أي عمل أمني