نتنياهو: «إسرائيل تمنع انهيار الشرق الأوسط»

نتنياهو

التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، مع وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري وناقش معه الوضع في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو في بداية اللقاء: “التقيت الآن بوفد من الصحفيين من الدول العربية، الذين جاء معظمهم من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. لقد أعربوا عن رغبتهم في أن يعترف الجمهور العربي بدولة إسرائيل، وأن يأتي إلى دولة إسرائيل ويعزز هذه العلاقات. أنا اعمل على ذلك بشكل علني بعض الشيء، وبشكل سري من اجل تعزيز هذه العلاقات. هذه زيارة مهمة. هناك قوى تريد بالطبع إعادتنا إلى الوراء – لكننا نمضي قدمًا”.

وأضاف نتنياهو: “قلت لهم شيئًا واحدًا، وهو ما أؤمن به، أن القوة الوحيدة التي تمنع انهيار الشرق الأوسط هي إسرائيل، فبدون إسرائيل، يمكنني أن أقول على وجه اليقين أن الشرق الأوسط كان سينهار تحت قوى التعصب الإسلامي – الشيعي الذي تقوده إيران أو السني بقيادة داعش”.

اقرأ أيضاً: موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف فحوى اتصال مطول لـ بشار الأسد مع نتنياهو

وخلص إلى القول: “إن إسرائيل، هنا، في أعمالنا، وفي عملنا الكبير وفي تعاوننا – تمنع انهيار الشرق الأوسط في أيدي الإسلام الراديكالي”.

اعتقال ثلاثة فلسطينيين طردوا أحد المدونين العرب من الأقصى

وتضيف “يسرائيل هيوم”، في موضوع زيارة الصحفيين، أن الشرطة أعلنت، أمس الثلاثاء، أنه تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم، من سكان القدس الشرقية، في أعقاب الهجوم الذي تعرض له مدون سعودي في الحرم القدسي والبلدة القديمة في القدس. وقالت الشرطة إنه من المتوقع تنفيذ اعتقالات إضافية.

وقد تعرض هذا المدون السعودي، الذي وصل إلى إسرائيل ضمن وفد الصحفيين العرب الذين دعتهم وزارة الخارجية، إلى اللعن والبصاق من قبل الفلسطينيين عندما زار القدس والحرم القدسي يوم أمس. وفي مرحلة ما، قام المشاغبون برشقه بكرسي بلاستيك والمصابيح.

وفي مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية، شوهد السعودي، محمد سعود، وهو يمشي في شوارع البلدة القديمة فيما يلعنه السكان الفلسطينيون. ومن بين ما نعتوه فيه، “صهيوني”، “كلب”، “قذارة”، “حيوان”، “أخرج من الأقصى”، و”اذهب إلى الكنيس”.

ويُعرف محمد سعود على الشبكات الاجتماعية بشكل أساسي بسبب تغريده باللغة العبرية والتعاطف الكبير الذي يكنه لإسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية “إن الوزارة تدين بشدة السلوك الهمجي وغير الأخلاقي لبعض الفلسطينيين بالقرب من المسجد الأقصى ضد الناشط الإعلامي السعودي الذي جاء إلى القدس من أجل أن يكون جسرا للسلام والتفاهم بين الأمم. انهم يستغلون الأماكن المقدسة بشكل سيء كأداة سياسية. نحتضن الشاب السعودي وسيظل ضيف شرف في إسرائيل”.

السابق
الأجمل من لقائنا يا حبيبتي كان أن لا نلتقي
التالي
وزير التربية يلتقي ياسين: مناقشة سبل العمل لتنمية العلاقات اللبنانية الصينية