أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان هنالك ثمة مؤشرات جيدة للحوار الاقليمي، معتبرا السبيل الوحيد امام المنطقة هو الامن الجماعي والحوار.
وفور وصوله الى نيويورك وفي تصريح صحفي قال ظريف في الرد على سؤال لمراسل “ارنا” حول المقترحات المتكررة وكذلك توجيه رسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة حول الحوار الاقليمي واخيرا طرح العراق لهذه المسالة ايضا وهو الامر الذي حظي بترحيب الاتحاد الاوروبي: اننا نعتقد بان السبيل الوحيد لمنطقتنا هو الامن الجماعي والحوار.
اقرأ أيضاً: بخاري: ملامح مستقبل واعد بعد زيارة رؤساء الحكومات السابقين الى “المملكة”
واشار الى ان ايران قدمت عدة مقترحات في هذا الصدد وان البند 8 من القرار الاممي 598 يتحدث حول امن المنطقة واعتبر ان من مسؤولية منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والامين العام للمنظمة القيام بهذا الامر واضاف، لقد اقترحنا مسالة الحوار الاقليمي ومعاهدة عدم الاعتداء في المنطقة.
واكد بان هذا الطريق هو الوحيد لارساء الامن بالمنطقة واضاف، ان دول المنطقة هي الان قيد الوصول الى هذه النقطة وهي انها لا يمكنها شراء امنها من خارج المنطقة.
وتابع وزير الخارجية الايراني، ان الكيان الصهيوني الذي لا تتمكن قبته الحديدية من الحفاظ على امنه امام صواريخ المقاومة لا يمكنه بالتاكيد توفير الامن لدول المنطقة.
واضاف، ان دول المنطقة ستصل الى هذه النتيجة عاجلا ام آجلا ونحن نشهد مؤشرات جيدة على ذلك ونامل ان تترجم على ارض الواقع، والمقترح الذي طرحه اصدقاؤنا العراقيون هو مقترح ايجابي وياتي في سياق عودة المنطقة الى الواقعية والعقلانية.
أهداف اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي
وحول الاجتماع رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، قال، ان هذا الاجتماع يعقد لمتابعة مدى التقدم الحاصل في اهداف التنمية المستديمة، فالجمهورية الاسلامية الايرانية حققت تقدما جيدا وفقا للاهداف المخطط لها في البلاد وينبغي اطلاع الدول الاخرى والراي العام العالمي على هذا التقدم.
واضاف، سوف نطرح تأثير الاجراءات الأمريكية والإرهاب الاقتصادي الأمريكي علينا ومنعها العلاقات الدولية الطبيعية في قطاع الاقتصاد وتأثيرات ذلك على التنمية المستدامة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث ينبغي اطلاع اعضاء المجتمع الدولي عليها.
