لكل داء دواءٌ يُستطَبُّ به.. لصٌّ يسطو على منزل وينسى أوراقه الثبوتية في المكان !

سرقة
لصٌّ أحمقُ فاشل.. ثلاث مصائب في واحد!

أن يختار الإنسان طريق الانحراف و”يحترف مهنة” اللصوصية، فذاك يتطلب منه مستوى عاليا من الخفّة والذكاء أو هكذا المفروض. لكن يبدو أن هناك من ليس له علاقة لا بالفطنة ولا باللصوصية. والدليل الحادثة الطريفة التي كانت مدينة ديجون الفرنسية مسرحا لها.

فقد سطا لصّ يفتقر لأدنى شروط الذكاء على أحد المنازل في المدينة الواقعة وسط البلاد أثناء غياب أصحاب البيت ثم غادر حاملاً معه دراجة ناريةعتيقة لكنه نسي ما هو أغلى من الغنيمة التي غنمها.. فهذا اللص “الجهبذ” نسي أوراقه الثبوتية على مسرح الجريمة !

الخبر كشفت عنه قبل يومين مصلحة الدرك العاملة في المدينة على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك تحت عنوان: “الخطأ القاتل”.

وتعود أحداث الواقعة إلى بداية الشهر الجاري حين تقدم رجل وزوجته بشكوى للدرك تفيد بتعرض منزلهما للسرقة أثناء الليل وأبلغا عن غياب دراجة نارية عتيقة كانت بالمنزل وأنهما وجدا هوية السارق المحتمل هناك.

فما كان من رجال الدرك إلا أن يبلغوا المشتبه به بأن أوراقه الثبوتية موجودة لديهم بعد أن تم العثور عليها وتسليمها لهم. وهي الآن في “أيدٍ أمينة”.

وجاء اللص لاستلام أوراقه قائلا إنه لا يذكر كيف أضاعها. لكن الكذبة لم تنطلي على رجال الدرك الذين وضعوه رهن الاحتجاز.

بدأ المشتبه به في إنكار ما وُوجه به من تُهم لكنه استسلم واضطرّ للاعتراف بأنه فعلا “زار” المنزل المذكور وكانت النتيجة الحتمية أنه سيمثل قريبا أمام القضاء ليُحاكم بتهمة السطو والسرقة.

وبما أن المصائب لا تأتي فُرادى كما يقول المثل الفرنسي، فقد تبيّن وبحسب ما أسرّ به المشتبه به لرجال الدرك أن الدرّاجة النارية المسروقة قد تبخرّت لأنها.. سُرِقَت من اللصّ الفاشل الذي لم يُفلح لا في التستّر على جريمته ولا حتى في الحفاظ على غنيمته.

اقرأ أيضاً: سرقة جسر في روسيا طوله 23 م

السابق
«إمام أوغلو» يفوز في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول
التالي
مقتل سوري في هجوم جديد للحوثيين على مطار أبها السعودي