إستنكر “حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة” ما تعرّض له المواطنون المعتصمون في عين دارة من رشق بالحجارة واستخدام مأجورين لآل فتّوش الأسلحة لترهيبهم بغية تمرير إنشاء بعض رجال الأعمال معمل ترابة في بلدتهم. ودان، في الوقت ذاته، إطلاق بعض الخارجين على القانون، الذين يثيرون الاضطرابات في مدينة بعلبك، النار على مراكز الجيش اللبناني هناك وقبلها في بلدة الكنيسة.
اقرأ أيضاً: شهيب: المدارس الوهمية تتاجر بالطلاب… والإصلاح يواجه بالشعبوية
واعتبر “حزب الكتلة الوطنيّة” أنّ أحداثاً مماثلة تنال من حرّية التعبير وكرامة المواطنين وتصوّب على القوى الأمنيّة وهيبة الدولة يجب ألا تمرّ مرور الكرام وكأنها حدث عادي في حياة البلاد اليوميّة؛ مشيراً إلى أنّها تستدعي، على العكس من ذلك، استنفاراً في مختلف أجهزة الدولة لمعالجة أسبابها ومنع تكرارها والاستنزاف الذي تسبّبه.
وشدّد الحزب على وجوب أن تكون الأولويّة دائماً للمواطنين وحقوقهم وليس للطوائف والمناكفات السياسيّة الطائفيّة التي تقف وراءها مصالح بعض “الأحزاب-الطوائف” غير الآبهة بما تولّده بأقوالها وأفعالها من شرذمة وضرب لـ”المواطنة الجامعة”.
