إسرائيل تتوقع محادثات مع لبنان خلال أسابيع.. ستتناول الحدود البحرية

الحدود البحرية

تحت عنوان إسرائيل تتوقع محادثات لترسيم الحدود البحرية مع لبنان خلال أسابيع، كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”: قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أمس الثلاثاء إن إسرائيل تتوقع بدء محادثات بوساطة الولايات المتحدة مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية خلال أسابيع، وأشار إلى احتمال عقد هذه المحادثات في مجمع لقوات حفظ السلام تابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

ولم يعلق لبنان بشأن ما إذا كان سيشارك في محادثات أو أي إطار زمني محتمل. وترسل الولايات المتحدة مبعوثاً رفيع المستوى في مهام مكوكية بين لبنان وإسرائيل، لكنها لم تعلن أيضاً موعداً أو مكاناً، وقالت إنها مستعدة لمساعدة البلدين في تسوية النزاع. ويختلف البلدان بشأن ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط منذ أكثر من عقد مضى عندما اكتشفت مكامن ضخمة للغاز الطبيعي في المنطقة.

وقال المسؤول الإسرائيلي لـ”رويترز” إن من بين المقترحات المؤقتة التي طرحها الطرفان قيام شركات الطاقة العالمية التي تعمل في كل من إسرائيل ولبنان بإجراء أول مسح سيزمي للمنطقة المتنازع عليها.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قد قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل منفتحة على محادثات بوساطة الولايات المتحدة بشأن الحدود البحرية. وقال المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن إسرائيل تتوقع للمفاوضات أن “تبدأ بالفعل في الأسابيع القادمة”.

ويتنقل المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد بين إسرائيل ولبنان في مسعى لتهدئة التوتر الذي نجم أيضاً عن نزاع على الحدود البرية.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه إذا جرت محادثات، فإنها ستتناول فقط الحدود البحرية وليس البرية. وقال: “خلال جولات ساترفيلد المكوكية في الأيام العشرة الماضية بين إسرائيل ولبنان جرت مناقشة عدد من القضايا الفنية، مثل الاتفاق على أن تبدأ المحادثات في المنشأة التابعة للأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان وبوساطة أميركية من خلال ساترفيلد”.

وقال مسؤول أميركي لـ”رويترز” إن واشنطن “مستعدة للعمل من أجل حلول مقبولة للطرفين”، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل بشأن مناقشات ساترفيلد. ونقل نواب لبنانيون مقربون من رئيسمجلس النواب نبيه بري عنه قوله إن تقدماً واضحاً تحقق في جهود تسوية النزاع الحدودي. ِوذكروا أيضاً أنه قال إن لبنان بانتظار ردود بعدما قدم موقفا موحدا بشأن القضية، ولم يذكروا المزيد من التفاصيل. وتطرح إسرائيل حالياً مناقصات بشأن 19 منطقة امتياز بحري على شركات التنقيب والإنتاج، لكنها تجنبت طرح مناقصات في مناطق قريبة من الحدود المتنازع عليها.

اقرأ أيضاً: «الصواريخ الدقيقة» كلمة السرّ للحرب المقبلة مع «إسرائيل»

السابق
إسرائيل طلبت من الـ CIA تحديد مكان نصرالله.. وتستعد لمواجهة «زحف» حزب الله!
التالي
«إيهود باراك» قد يعود إلى الحلبة السياسية!