إيران: لن نخوض حرباً مع اميركا تحت أي ظرف لا مباشرة ولا بالوكالة

الراي – طهران – وكالات – قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة، إيران لن تخوض «تحت أي ظرف من الظروف» حرباً مع الولايات المتحدة، لا مباشرة ولا بالوكالة.

ونقلت «وكالة إيلنا للأنباء» شبه الرسمية عن فلاحت بيشه: «لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها تدخل في حرب بالوكالة عن إيران».
وأتت تصريحات فلاحت بيشه لتتوافق مع ما أدلى به، الثلاثاء، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الذي قال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «ليس من مصلحة إيران التصعيد. قلنا بوضوح شديد إننا لن نكون من يبدأ بالتصعيد لكننا سندافع عن أنفسنا».

لا وساطات
من ناحيته، صرح محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس حسن روحاني أمس، بأن «مبادرة بعض الدول للتوسط بين طهران وواشنطن لا يعني قبول طهران بالتفاوض مع الولايات المتحدة».
وأضاف: «في حال استمرار المسؤولين الأميركيين في سياستهم الحالية في الضغط الاقتصادي، فلن يكون هناك معنى للمفاوضات في مثل هذه الظروف».
وأكد واعظي من ناحية ثانية، ان زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لطهران، «لم تكن للتوسط»، وبحث مع ظريف آخر التطورات الإقليمية.
كما نفى مدير مكتب الرئيس وصول وفد عراقي إلى طهران للتوسط. وأوضح: «سنستمع إلى كلام الوفد العراقي لكن المهم ماذا سنقرر بشأن مقترحاته».
وفي هذا الإطار، أورد موقع «ديبكا» الإسرائيلي أن قطر أو العراق تستضيف ممثلين أو مندوبين عن كل من الولايات المتحدة وإيران، للتباحث في ما بينهما بهدف التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، ويخفف من حدة التوتر.

قطع بحرية إيرانية
إلى ذلك، ذكرت «وكالة فارس للأنباء»، أمس، أن الجيش الإيراني يستعد لإرسال قطع من الأسطول الحربي رقم 62 إلى المياه الدولية، خلال الأيام المقبلة، موضحة أن الأسطول أنجز مهمات لحماية السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية إلى مياه خليج عدن.
وأشارت إلى أنه ستتوجه الدورية البحرية الـ62 التابعة للقوة البحرية إلى المياه الدولية الحرة في غضون الايام المقبلة، إذ تضم هذه الدورية الاستخبارية – القتالية، المدمرة «بايندر» والسفينة اللوجستية «لافان» والسفينة اللوجستية «بوشهر»، لانجاز مهمات الملاحة البحرية والدورية الأمنية والتصدي لقراصنة البحر.
في سياق ثانٍ، قال الناطق باسم وزارة الخارجية عباس موسوي في بيان صحافي، الثلاثاء، إن «طهران لديها الاستعداد لدعم الاتفاق النووي والالتزام به بالطريقة نفسها التي دعمت فيها فرنسا وشركاؤها الأوروبيون الاتفاق طيلة العام الماضي وان تبذل كل ما بوسعها لتنفيذه – تماماً كفرنسا».

السابق
واشنطن: تدرس ارسال 5 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط
التالي
“جمر الثقة” بين بري وباسيل وطبق “الموازنة”