عن استراتيجية إيران في الأزمات…

ايران
منذ بداية التوتر في الخليج قلت: إيران دولة مدافعة وليست دولة محاربة.

والفلسفة السياسية – العسكرية في إيران تقوم على التالي:
– إسلامياً: تحريم الحرب ابتداء.
– فلسفياً: أن تربح الجزء في السياسة افضل من أن تربح الكل في الحرب ,فربح الكل في الحرب هو تأسيس لحرب جديدة
– سياسياً: كل أزمة هي فرصة وليست مأزقاً، وهكذا تعاطى الإيرانيون مع كل المنظومات العقابية والحروب الاقتصادية المفروضة عليهم منذ إسقاط الشاه، فتطور اقتصادهم الداخلي ونهضوا علمياً وتقنياً.

اقرأ أيضاً: عقل ترامب بين «شوارب» جون بولتون وشياطينه

– عسكرياً: العقيدة القتالية الإيرانية هي عقيدة دفاعية وليست هجومية.
– فكرياً: لا يتبنى الإيرانيون نظرية حرق المراحل، ويتعاطون مع كل مرحلة بذاتها وخصوصيتها، والحرب اذا كانت ستقع غداً لا يستقدمونها إلى اليوم.
– براغماتياً: لا يعمل الإيرانيون وفقا لقاعدة “كل شيء أو لا شيء”، فالممارسة السياسية الإيرانية تقوم على الاحتفاظ بـ”الشيء”مهما كان ضئيلاً، وقاعدة مراكمة الشيء على الشيء هي أساس الممارسة السياسية الإيرانية وحقق الإيرانيون من خلالها نجاحات كبرى، والنظر إلى عقود مضت وكيفية تحول إيران إلى قوة إقليمية عظمى تؤكد ثبوت هذه القاعدة.
يقول المثل الإيراني: لا تقتل الأفعى بيدك دع عدوك يتقاتل مع الافعى.

السابق
محفوض تقدم ومحامين بدعويين أمام النيابة التمييزية ضد الاسمر ومن شاركوا في مؤتمره
التالي
حكاية الأميرة ديانا في مسلسل تلفزيوني.. فمن هي الأميرة؟!