بنس: إيران تسعى لإنشاء قاعدة آمنة للإرهابيين في فنزويلا… و«حزب الله» يوسّع شبكته

فنزويلا

اتهم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إيران بالسعي لإنشاء «قاعدة آمنة للإرهابيين» في فنزويلا، واصفاً سلطات كاراكاس بأنها تشكل أكبر خطر على السلام في نصف الكرة الغربي.
وقال في كلمة في المؤتمر الدولي السنوي لبلدان أميركا الشمالية والجنوبية في واشنطن الثلاثاء «يتعاون النظام الإيراني مع النظام الفاسد في فنزويلا لإنشاء قاعدة آمنة للإرهابيين، ويعمل حزب الله (اللبناني) على توسيع شبكته الخطرة في فنزويلا»، مضيفاً «من الواضح أيضاً أن روسيا تحتاج إلى مواقع في نصف الكرة هذا وفي فنزويلا».
وأشار إلى أن روسيا تلعب دور «مانح الأمل الأخير» بالنسبة للسلطات الفنزويلية التي لا يمكن أن تحصل على أموال في الدول الأخرى، داعياً الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من جديد للاستقالة.
وتابع «إن الصراع في فنزويلا هو الصراع بين الديكتاتورية والديموقراطية، ويعد نيكولاس مادورو الديكتاتور الذي ليس لديه أي حق في السلطة، ويجب أن يستقيل»، واصفاً بأنها تشكل «أكبر خطر على السلام والاستقرار والازدهار في نصف الكرة الغربي».

اقرأ أيضاً: اصطفافات النووي.. العالم بين موقفين: نعم لأميركا والحق مع إيران

وأضاف «كما وعد الرئيس دونالد (ترامب) يأتي هناك يوم جديد بالنسبة لأميركا اللاتينية. وهذا أمر صحيح. وتموت الاشتراكية في نصف الكرة الغربي كله، ونشهد إنعاشا للحرية والازدهار والديموقراطية، ووقعت هناك تغيرات خلال السنتين الأخيرتين، لكن كما نعرف وقع هناك أيضاً عدم استقرار هائل. واليوم يعد نظام مادورو في فنزويلا أكبر مصدر لزعزعة الاستقرار والمنتهك الوحيد للسلام والازدهار في نصف الكرة الغربي».
وأعلن أن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات على جميع القضاة الـ25 في المحكمة العليا الفنزويلية، متهماً المحكمة بأنها تحولت إلى «أداة سياسية للنظام».
وأضاف في مؤتمر صحافي «إن لم تعد المحكمة العليا إلى تفويضها الدستوري للحفاظ على الشرعية، ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لمحاسبة القضاة الـ25 في المحكمة العليا جميعهم».
واتهم المحكمة العليا الفنزويلية بـ«تجاوز صلاحياتها» وبأنها تحولت إلى «أداة سياسية للنظام»، مضيفاً أن الولايات المتحدة تدرس «كل الخيارات» في ما يخص فنزويلا.
وكشف عن رفع العقوبات الأميركية عن الرئيس السابق للاستخبارات الفنزويلية الجنرال مانويل كريستوفر فيغيرا، الذي أعلن انشقاقه عن حكومة، مادورو، الأسبوع الماضي.
وأكد أن الولايات المتحدة سترسل، في يونيو المقبل، سفينة عسكرية طبية للبحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأميركا الجنوبية، في مهمة لمساعدة اللاجئين الفنزويليين، ستدوم خمسة أشهر.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا التي يساندها الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أن من الضروري تجنب تصعيد التوتر في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية وأنه يجب التماس الحل للأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد من خلال الانتخابات.
ووجهت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني هذه المناشدة في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لمجموعة الاتصال في سان خوسيه عاصمة كوستاريكا.
وفي كراكاس، ذكرت المحكمة العليا في بيان أنها طلبت من الجمعية التأسيسية، وهي هيئة تشريعية موالية للحكومة تفوق سلطاتها سلطات البرلمان، تحديد ما إذا كانت ستتخذ إجراءات جنائية ضد سبعة من نواب المعارضة، مضيفة أنها ستحدد ما إذا كانت ستتخذ إجراءات للتحقيق في جرائم منها التآمر والخيانة والتمرد، من دون أن تورد تفاصيل للأفعال التي أقدم عليها النواب والتي قد يجرمها القانون.

 

(وكالات)

السابق
القضاء البرازيلي يأمر بإعادة سجن الرئيس السابق ميشال تامر
التالي
الخليل نقلا عن سلامة: الليرة صامدة بقوة ولا سبب على الإطلاق لخلق الذعر في نفوس المواطنين