المعارضة السورية تتهم قوات الأسد بدعم من إيراني وروسيا بهجوم بري وشيك على إدلب

قال مسؤول في المعارضة المسلحة في سوريا إن الجيش السوري وحلفاءه نفذوا هجمات برية في شمال غرب البلاد يوم الاثنين على آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة، بعد أيام من القصف المدفعي والضربات الجوية.

وبدأ الجيش السوري المدعوم في الحرب من روسيا وإيران، قصفاً عنيفاً على إدلب والمناطق المحيطة بها الأسبوع الماضي، فيما تسبب في موجة نزوح من مناطق المواجهة.

وكثفت القوات الروسية والسورية ضرباتها الجوية وقصفها البري في شمال غرب سوريا ليل الأربعاء في أعنف هجوم على آخر منطقة تحت سيطرة المعارضة المسلحة منذ إعلانها منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق روسي تركي.

واتهمت المعارضة السورية روسيا بالسعي إلى السيطرة على طريقين رئيسيين في إدلب (جسر الشغور واللطامنة) في محاولة لتعزيز الاقتصاد السوري الذي أثرت عليه العقوبات.

اقرأ أيضاً: “وول ستريت جورنال” تكشف خطط ايران لاستهداف واشنطن

وإضافة إلى الضربات الجوية والمدفعية، تحدث الإعلام الرسمي عن احتمال لجوء الجيش في مرحلة ما إلى عملية برية، دون أن يذكر مزيداً من التفصيلات.

منطقة شمال غرب سوريا تقع ضمن اتفاق جرى التوصل إليه في أيلول (سبتمبر) بين روسيا حليفة الأسد، وتركيا المتحالفة مع المعارضة المسلحة لتفادي هجوم كبير على المنطقة.

وقال ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، إن القتال يتركز على الطرف الجنوبي الغربي من المنطقة، قرب بلدة كفر نبودة التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف أن قوات النظام بدأت صباح يوم الاثنين قصفاً عنيفاً، وأن المعارضة تمكنت من صد عدة محاولات حكومية للتقدم عند قريتي الجنابرة وتل عثمان.

وقال إن تلك أول مرة يحاول فيها النظام شن هجوم أوسع منذ بدء القصف الأسبوع الماضي.

السابق
تلبية لاعتراض حزب أردوغان.. اللجنة العليا توافق على إعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول
التالي
إيران وسوريا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما