مؤسسة سمير قصير أعلنت برنامج مهرجان ربيع بيروت إحياء لذكراه

عقدت رئيسة “مؤسسة سمير قصير” الاعلامية جيزيل الخوري، مؤتمرا صحافيا في “دار النمر” – كليمنصو، اعلنت خلاله برنامج “مهرجان ربيع بيروت الدولي”، في دورته الحادية عشرة، والذي يبدأ في 9 حزيران المقبل ويستمر حتى 14 منه، احياء لذكرى الصحافي الشهيد سمير قصير، في حضور المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد ممثلا الوزير الدكتور محمد داود داود، مديرة المهرجان الفنانة رنده الاسمر وفنانين مشاركين في المهرجان وعدد من ممثلي المؤسسات الراعية.

واعتبرت الخوري ان “مهرجان هذا العام سيكون مميزا”، معلنة مشاركة زهاء 30 فنانا لبنانيين اكثرهم من الشباب المعروفين وغير المعروفين.

واشارت الى “وجود مشكلة هذا العام لعدم وجود رعاة للمهرجانات، لذلك فان الكثير من المهرجانات لن تكون موجودة او ستتدنى عدد العروض لئلا تتوقف المهرجانات”. وطلبت من رجال الاعمال والمصارف “مد ايديهم الى الفنانين كي لا ينتهي الدور الفني والابداعي للبنان”.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعلن عن إطلاق برنامج «كتابي 2» بقيمة 90 مليون دولار لتحسين عملية التعليم

بدوره، نقل الصمد “تحيات وزير الثقافة الموجود حاليا في باريس لتوقيع اتفاق مع المكتبة الوطنية”، وقال: “تكفينا مشاكلنا السياسية والاقتصادية”، مشددا على ان “دور وزارة الثقافة نشر الثقافة والفن والمرح، وها هي مؤسسة سمير قصير تقوم بدورها عبر تنظيم فعاليات مهرجان الربيع وواجبنا الوقوف الى جانبها”.

واسف لأن “الاعلام يغطي الاخبار السلبية في البلد”، طالبا من وسائل الاعلام “الاضاءة على الامور الايجابية ومنها المهرجانات الكبيرة واخبار الفنانين الذين يرفعون اسم لبنان عاليا”.

من جهتها، اكدت الاسمر ان “المهرجان منذ تأسيسه بقي على مبادئه”، معلنة ان “الحضور مجاني لكل الناس لتكون الثقافة في متناول الجميع”.

واعلنت ان “العروض الأولى لم يشاهدها احد من قبل”، معربة عن فخرها بـ”مشاركة فنانين من الخارج”.

وعرضت لبرنامج المهرجان: الافتتاح في 9 حزيران على “مسرح المدينة” مع فرقة بريطانية وعازفة البيانو الشهيرة الكسندرا دارسو ومسرحية “الشقف”، التي حصدت 10 جوائز، في 11 حزيران على مسرح “دوار الشمس”.
وفي 14 حزيران احتفال ضخم في موقع الحمامات الرومانية وسط بيروت بعنوان “بيروت حبيبة البحر” برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

وتحدث عن العرض الاخير معده ومخرجه ميلاد طوق والموسيقي ايلي براك.

السابق
«لقاء سيدة الجبل»: 7 أيار يعني عدم اعتراف السلطة بوجود «أنفاق» في الجنوب حمايةً لحزب الله
التالي
7 أيار إقتصادي