هيئة المبادرة المدنية في عين داره أعلنت عن قرار قضائي بإصدار تكليف إضافي بالرسوم البلدية

عين دارة

أعلنت “هيئة المبادرة المدنية” في عين داره في بيان، انها “تتابع نشاطها القانوني لدى النيابات العامة المالية والبيئية لردع الجرائم البيئية والمالية المرتكبة في بلدة عين داره، لافتة الى انه “في آخر تطورات ملف الرسوم البلدية على مقالع عين داره، أصدرت المحامية العامة المالية القاضية إيمان عبدالله قرارا يطلب من البلدية إصدار جداول تكليف إضافية، بعد اعتراض منسق هيئة المبادرة المدنية المهندس عبدالله حداد وزميله في الهيئة روجيه حداد بتاريخ 04/12/2018 على جدول التكليف الأول الصادر بمبلغ مجموعه 37 مليار ليرة تقريبا، مع طلب تصحيحه.

أضاف البيان:”بناء على ذلك، أصدرت بلدية عين داره مؤخرا مبالغ تكليف إضافية وإنذارات بالدفع تأخذ في الإعتبار مشكورة التصحيحات المطلوبة بحيث بلغ مجموع التكاليف على المقالع 220 مليار و 27 مليون ليرة من بينهم 153 مليار ليرة متوجبة على مقالع الفتوش”.

وتابع :”للتذكير درج رئيس البلدية السابق على إصدار تكاليف سنوية على الكسارات بمبلغ 30 مليون ليرة مقطوع وإصدار براءات ذمة لصالح بيار فتوش عن مساحات شاسعة من العقارات في جبل عين داره خلافا للقانون وبتواطؤ فاضح بين الإثنين. لدى انكشاف الأمر تقدمت هيئة المبادرة المدنية بإخبار إلى حضرة النائب العام المالي الدكتور علي ابراهيم بتاريخ 17/4/2018 فأحال الملف مباشرة إلى الجرائم المالية.

اقرأ أيضاً: «عين دارة» تحاصر مشروع معمل الإسمنت قانونياً وتحذير من مجاراة فتوش

وتوجهت هيئة المبادرة المدنية، في بيانها بـ”الشكر للنائب العام المالي الدكتور علي ابراهيم على اهتمامه ومتابعته وتوجه التحية للقاضية إيمان عبدالله على الدقة والحرص على تطبيق القانون الذي أبدته في متابعة التحقيق ونشكرها على الوقت الذي خصصته لنا لعرض قضيتنا ومتابعتها. إن الهيئة تشجع جميع المواطنين إلى التوجه للنيابة العامة المالية لاستعادة الرسوم البلدية وتطلب من الدولة تعميم المقاربة على جميع المقالع في لبنان وتحصيل الأموال العامة المسلوبة”.

وأكدت الهيئة أنها “مستمرة في جهودها وتضع خبراتها في تصرف جميع من يتصدى للإجرام البيئي، ولن يردعها تهديد من هنا ودعاوى قدح وذم سخيفة من هناك ترفعها مافيات البيئة ومعلميهم من خلف الحدود وصغار أجرائهم المحليين في بلدتنا عين داره، ونسأل النيابات العامة لماذا يستحيل تبليغ المتهمين بمحاولة إغتيال ستيفن حداد عضو بلدية عين داره بعد أشهر من إنتهاء التحقيق ومعرفة المنفذين ومحرضيهم بالإسم، ومتى يضع القضاء حدا لحالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها هؤلاء؟”.

وباركت الهيئة لـ”عين داره، لانها أصبحت نظريا من أغنى بلدات لبنان، وشجعتها على “بذل الجهود اللازمة للتحصيل، وعلى ممارسة صلاحياتها كاملة من دون إنتظار أحد وإقفال مواقع الجرائم البيئية في بلدتنا بشكل نهائي”، مؤكدة “إن الوضع الجديد يفرض علينا جميعا مسؤوليات كبرى ونمطا جديدا في التعاطي مع الشأن الإنمائي والبيئي، دون الخضوع لأي ابتزاز في موضوع الخدمات يأتينا من نائب أو وزير لفرض مشاريع الدمار الإضافية مثل مستنقع سد عين داره، وصرف النظر عن التعامل مع أي متعهد أساء إلى بيئتنا، والعمل الحثيث على إزالة أثار الإجرام البيئي في صحراء الرمول المقابلة للبلدة عبر إعادة تشجيرها”.

السابق
خبراء قرأوا نصرالله لـ«النهار»: أدوية إيرانية بمئات الملايين من الدولارات!
التالي
بالتفاصيل: هذا ما قالته سوزان الحاج في المحكمة العسكرية