صدور عدد جديد من مجلة الدراسات الفلسطينية عن تهجير فلسطينيي لبنان ومسألة غزة

مجلة الدراسات الفلسطينية

صدر العدد 117 من “مجلة الدراسات الفلسطينية”، شتاء 2019، وتعالج فيه ثلاث مسائل رئيسية: مصير اللاجئين الفلسطينيين خصوصا في لبنان؛ وما يجري في قطاع غزة وما يخطط له؛ و”قانون أساس القومية”.

ويتضمن العدد تحقيقا لمنير عطالله عن “تهجير الفلسطينيين من لبنان… سماسرة بغطاء محلي ودولي”.

وعن مسألة غزة، كتب عدنان أبو عامر: “المواجهة الأخيرة في غزة… دلالات الميدان ومؤشرات السياسة”، وتيسير محيسن: “غزة في صفقة القرن: كرة النار التي يتقاذفها الجميع”، وانطوان شلحت: “معضلة غزة وماهية الموقف الإسرائيلي”. وتحقيق أنجزته سما حسن بعنوان: “مبتورو الأطراف… مبتورو الحياة في غزة”.

اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال الاسرئيلي استأنفت رفع السواتر الترابية مقابل متنزهات الوزاني

أما “قانون القومية” اليهودي في إسرائيل، والذي عالجته “مجلة الدراسات الفلسطينية” في غير عدد خلال العام الماضي، فشكل محور العدد الجديد، وشارك فيه: أنيس فوزي القاسم: “قانون الدولة القومية للشعب اليهودي: المعنى والمغزى”، وسلمى عراف بيكر: “قانون القومية ومحاولة نزع الصفة الرسمية عن اللغة العربية في إسرائيل”، وحسن جبارين وسهاد بشارة: قانون أساس القومية: جذوره وأبعاده السياسية الجديدة”.

فضلا، عن القضايا الثلاث المشار إليها أعلاه، وفي باب “مقالات”، كتب الباحث المقدسي نظمي الجعبة عن الاعتداءات على مقبرة باب الرحمة؛ وخالد الحروب مقالا بعنوان: “بريطانيا الاستعمارية: تصنيع أوسلو الانتدابية”؛ والياس خوري “مدخل لقراءة الهولوكست والنكبة”.

وفي باب “دراسات” مساهمتان: الأولى لهنيدة غانم: “الحرية والهزيمة في المشروع الوطني الفلسطيني”، والثانية لأحمد حنيطي: “قرية الجفتلك: المجتمع والاقتصاد تحت الاستعمار الاستيطاني”.
وفي باب فسحة تحتفي المجلة بنيل سحر خليفة جائزة “لي هو تشول تونغ إيلو” للآداب الكورية الجنوبية، عبر نشر مداخلتين لسيونغ غويونك سوك وسحر خليفة.

وأخيرا، يراجع عوني فارس، في باب قراءات، كتاب جميل هلال: “يوميات حصار بيروت صيف 1982: الرحيل من الخيمة الأخيرة”، وتقرأ منى عبدالله الكتاب الذي أعده معين الطاهر: “يوميات عدنان أبو عودة”. كما نشرت المجلة تتمة قصيرة لملف “العودة المتخلية” الذي كان محور العدد الماضي من خلال نصين لشفيق الغبرا: “عدة وجوه لحق العودة الفلسطيني”، ومايا أبو الحيات: “الطريق رقم 6”.

السابق
مصر.. سجن مطربة لبنانية
التالي
قطاع الماشية في لبنان: هل يُحمى أو يراقب؟