الصحافي يوسف دياب: معركتنا في نقابة المحررين ضدّ تكتّل السلطة

يوسف دياب

تجري انتخابات نقابة المحررين عصر اليوم، وسط تنافس حاد بين لائحتين، الأولى هي لائحة “الوحدة النقابية” برئاسة الزميل جوزيف القصيفي وهي مدعومة من تكتل قوى السلطة، التي تجمع كافة الأحزاب اللبنانية مع حديث عن سحب حزب الله لمرشحه أمس، لأسباب تتعلق بعدم تأييد المرشح الذي قام بتسميته  في اللائحة.

اللائحة المقابلة هي لائحة “القرار الحر” برئاسة نقيب المحررين الحالي الياس عون، وهي تضم وجوها إعلامية وصحفية مستقلة دعمها لاحقا حزب القوات اللبنانية.

المرشح عن لائحة “القرار الحر” الزميل يوسف دياب، قال في اتصال مع جنوبية إن “الانتخابات التي سوف تجري اليوم  تعكس رغبة الزملاء جميعا بالتغيير”، مشيرا الى إن “اللائحة المواجهة للائحتنا تجمع كل تكتل السلطة، في حين أن لائحة “القرار الحر” هي لائحة مستقلة  وهي برئاسة النقيب الياس عون الذي انضم الى لائحتنا”.

إقرأ أيضا: القصيفي: «لائحة الوحدة الوطنية» وضعت في أولوياتها مطالب الصحفيين وأوجاعهم

وأكد دياب أن ” لائحتنا تعكس رغبة مرشحيها بالعمل النقابي غير الخاضع للهيمنة السياسية” وقال إن “ذلك يعطينا حافزا لتحقيق ما يطمح اليه الصحفيون ولو بجزء بسيط منه، وتأمين الحد الادنى من مطالبهم والعمل على تأسيس ما لم يتم تحقيقه في المرحلة السابقة، وما يميزنا هو امتلاكنا لهامش كبير من الحرية”

وأضاف دياب ” حزب القوات اللبنانية هو الداعم لنا في معركتنا  ايمانا منه  بمشروعنا الانتخابي بما يخدم حق الاعلاميين والصحفيين”.

وتساءل  دياب “الكثير من الصحف التي اقفلت وتخلت عن الزملاء الذين طردوا منها تتبع بشكل او اخر لبعض الاحزاب، وبالتالي كيف لتلك الاحزاب ان تدافع عنهم؟” معتبرا أن “استقلالية القرار هو ما يميز لائحتنا لذا لدينا هامش اكبر من الحرية لنقل وتحقيق مطالب الصحافيين، والتحرك وإعلاء الصوت وفرض مطالبهم واتخاذ اجراءات لتغيير وضع شاذ”.

وختم دياب “الرهان هو على البرنامج الذي وضعناه كخطة عمل مستقبلية وكذلك على الحيثية التي يملكها كل فرد من اعضاء لائحة “القرار الحر”، كما نراهن على وعي الصحفيين، وبعيدا عن التشكيك بأهلية اللائحة المقابلة لنا اعتقد انه لدينا طموح اكبر في العمل بما يصبو اليه العمل الاعلامي والنقابي بشكل كبير، كما نطلب من الناخبين الزملاء اليوم مراقبتنا ومحاسبتنا خلال ولاية النقابة الحالية وتسليط الضوء على اخطائنا وتقصيرنا”.

السابق
بالفيديو: ثلاثة قتلى بتفجير إنتحاري في إيران
التالي
قاطيشا: النفق الحكومي كبير والامر لا يبشر بالخير