ماذا عن الشيعة المستقلين؟

مذهبية حزب الله الفاقعة في السياسة اللبنانية تعيق بطرحها السلبي الوطنية التي يسعى إليها كل الأطراف ما عداه. وطرح مصطلح السنة المستقلين المرفوض وطنيا يأخذ حزب الله إلى سؤال طبيعي حول مصير الشيعة المستقلين (المرفوض كتعبير وطني أيضا”)، والذي على ما هو واضح لم يعد غيابهم يقتصر فقط على التمثيل الوزاري أو النيابي بل هم أقصوا من الحياة السياسية اللبنانية برمتها ومن التمثيل الوظيفي في المؤسسات، ومن النشاط الأهلي والاقتصادي أيضا”. تلك ظاهرة لم تشهدها أي (طائفة إيمانية في لبنان) تاريخيا” و أحد الأدلة موجود في طرح الحزب نفسه، وفي التمثيل الحر للأفراد في الطائفة السنية الكريمة التي يتناول خصوصيتها بشكل مريب.

السابق
الهويّة الفلسطينيّة: من التبلور إلى خطر التشظّي
التالي
ديما صادق تمثل امام النيابة العامة… وتتهم قيادات حزب الله بالاسماء!