فادي العسلي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخليجية، هو الوزير السني المرشح للحكومة من حصة رئيس الجمهورية، والعسلي كما هو معروف يرأس مجلس إدارة سيدروس بنك.
والعسلي شخصية مالية لها أنشطة في الولايات المتحدة الاميركية، وكانت أوساط قريبة من الممانعة، مرتابة من تعيين عسلي مستشارا لرئيس الجمهورية، ونشرت جريدة الاخبار تقريرا يكشف عن تورط عسلي في صفقات مالية مشبوهة، ورغم هذه الحملات إلا أن ذلك لم يمنع الرئيس عون من التمسك بعسلي في حينه.
إقرأ أيضا:موزاييك مناطقي على صورة «تكتل موحد»!
الجديد هو ما تشير إليه بعض المعلومات التي ينقلها مشاركون في الاتصالات بشأن المعضلة الجديدة في طريق التاليف، اي تمثيل سنّة ٨ اذار في الحكومة، حيث تفيد المعلومات أن أحد أسباب بروز هذه المعضلة، هو سعي حزب الله الى استبعاد عسلي، بسبب ارتباطاته الاميركية، وبسبب المصالح المالية له في واشنطن التي تجعله من جهة منحازا لها، ومن جهة أخرى تعتبره ممثل موثوق للاميركيين في الحكومة.
من هنا فان طرح المرشح السني القريب من حزب الله في ظل رفض الحريري تمثيله من حصته، ليس له فرصة إلا بالدخول من خلال حصة رئيس الجمهورية.
خطة حزب الله بحسب المعلومات تهدف إلى ابعاد العسلي أكثر من توزير أحد سنّة ٨ اذار.
