زبالة الدولة أم دولة الزبالة؟

النفايات

الحمد لله حمداً لا ينقطع للأبد ، والشكر لله شكراً لا يُحْصِي عدده أحد الذي أخرجني من لبنان بلد النفايات المتراكمة في شوارعه، والفاسد بمياهه في بحره وأنهاره وكهربائه وهوائه وتربته ومأكوله وبكافة مؤسسات دولته، والفاسد في تشييد مبانيه بالفوضى وسلب مشاعاته، والإزدحام الخانق في كل شوارعه، والرشوى في كل معاملات مؤسساته، والخوف الدائم والمزمن من حروبه المفتعلة المدمرة لصالح دولة إيران المُتسلطة اليوم على سيادته وتتحكم بمصيره فأفلحت بتدميره ونجحت بتخريبه وتفكيكه.

الحمد لله الذي أخرجني من ظلمات الحياة في لبنان وجاء بي إلى نور الحياة في فرنسا ودول أوروبا دول العدالة، والحرية ، والأمن والأمانة، والنزاهة، والأدب والأخلاق والتهذيب، والنظام والقانون، والدستور، والمُسَاءَلَة والشفافية، والعلم والمعرفة ، والبحث الدائم والكدح المستمر نحو حياة أفضل.

السابق
اسعار توربينات الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية
التالي
وزير الإقتصاد: سنراقب اصحاب الموّلدات بالنسبة للعدادات