المشنوق: بيروت في خطر وخطر وخطر… والتصويت يحميها

كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ “هناك جهة سياسية تعمل على تأمين الاحتياجات اللازمة لمجيء ناخبين من الخارج ليصوّتوا بكثافة في لبنان، وتحديداً في مدينة بيروت”. وأعلن أنّ “ثمانية طائرات محجوزة لجهة سياسية معينة ستنقل 2000 لبناني تقريباً من ألمانيا للاقتراع في دائرة بيروت الثانية”.
وتابع المشنوق: “البحر الأزرق هو الصورة الجميلة لبيروت، وصورة قبضايات المدينة الذين سيبقون هنا لحمايتها مهما اشتدّت المحن، لكنّ بيروت في خطر وخطر وخطر لأنّ هناك حزب لديه مشروع إقليمي ولديه أكثر من 40 ألف صوت، وإذا لم نصوّت 3 مرّات أكثر سيأتي من يقول إنّه هو يمثّل بيروت، وليس أهلها”.
كلام المشنوق جاء خلال لقاءات انتخابية، بينها احتفال شعبي كبير في ساحة الملا بمنطقة الزيدانية بدعوة من رجل الأعمال زكريا الحلبي، حيث نُحرت الخراف على وقع الأغاني الوطنية وفرق الدبكة وحضور كثيف، حيث ألقى وزير الداخلية كلمة أكّد خلالها أنّه “بوجودكم لا أحد يستطيع أخذ قرار بيروت، لأنّها بيروت القوية وبيروت العروبة وبيروت القادرة بكم وبشبابكم وحاجاتكم”، مجدّداً التأكيد على أنّ “ما نواجهه هو معركة سياسية بامتيار وليست معكرة انتخابية، وكلّ واحد منكم مسؤول عن الاقتراع لحفظ هوية بيروت وقرارها”.
ونوّه محمد محمود عيتاني “بمواقف المشنوق العروبية التي تحمي بيروت وأهلها وتحمي لبنان من كل المشاريع المستوردة”، وذلك خلال لقاء في دارته، حيث شدّد المشنوق على “أنّنا نواجه مشروعاً سياسياً كبيراً، ويجب أن تصوتوا لبيروتكم في 6 أيّار وحذار من التقاعس، فأبو صالح وأبو حسام والرئيس الشهيد أبو بهاء، كلنا لكم وإليكم، ونحن هنا في منطقة القبضايات الذين يدافعون عن بيروت، المدينة التي لم يستطع أحد اختراقها والتعدي عليها، نناشد القبضايات أنّ التصويت هو أهمّ أنواع الدفاع عن بيروت وأهلها”.
وفي دارة آل المصري في تلّة الخياط شدد أحمد المصري على “ضرورة التصويت في 6 أيّار “ليكون الردّ مزلزلاً على من يريد مصادرة قرار بيروت وتغيير هويتها، ولكم منّا العهد بالوفاء”. فذكّر المشنوق “بكلام السيد حسن نصر الله، وبطبيعة الكلام التعبوي الحادّ الذي لا سابق له منذ 2006، ما يعطي فكرة واضحة حول طبيعة المعركة بالنسبة إلى حزب الله، وكأنّها معركة حياة أو موت، والخطورة أنّها تُدار من صندوق الاقتراع هذه المرّة، ومن خلال لوائح متعددة، بحيث أنّ 8 لوائح تواجه لائحة المستقبل في دائرة بيروت الثانية”. وسجّل المشنوق “العتب قائم على بعض الأشخاص الذين تملّكتهم الأنانية الشخصية، والتي ستصبّ لمصلحة لائحة حزب الله”.
وأوضح في دارة السيدة دارين شهاب أنّ “البرودة في الإقبال على التصويت في بيروت ستجعل نسبة الخطر أعلى، من هنا يجب العمل على إعادة استنهاض الواقع الانتخابي في بيروت لرفع الحاصل فوق 60 في المئة”.
وفي مطعم “أفندينا” أقام رجل الأعمال محمد فؤاد عيتاني فطوراً صباحياً على شرف المشنوق، حضره أكثر من 500 شخص، جدّد خلاله “العهد والولاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري وللرئيس سعد الحريري ولوزير الدخلية نهاد المشنوق، الذين يدافعون عن بيروت العزّة والكرامة”.
حيث قال المشنوق إنّ “الواقع الاقتصادي المتردّي وتفاقم البطالة ينذر بأزمة حقيقية على مستوى لبنان، لكنّ الأمل يطلّ علينا من حدونا مؤتمر “سيدر”، لجهة خلق فرص عمل في المشاريع التي ستنفذ والتي ستصل إلى 35 الف فرصة خلال العام المقبل، وإلى 900 ألف فرصة عمل على مدى عشر سنوات”.
وأكّد المهندس هلال الربيع، في دارته، على أنّ “بيروت ستبقى وفية لمن حمى الأمن فيها”، فتناول المشنوق مقالة جريدة “الأخبار” التي “كشفت أنّ نصف قرار بيروت سيكون مع قوى 8 آذار، أي مع حزب الله، ما يعني أنّه في 6 أيّار لن يكون هناك انتخابات بل صراع سياسي كبير بين مشروعين سياسيين”.
وفي مطعم الصياد أقام رجل الأعمال عبد الرحمن حمصي مأدبة على شرف الوزير المشنوق حضرها أكثر من 300 شخص، حيث حيّا الوزير “على إيمانه بمدينته وحمايتها”، وقال المشنوق إنّ “ترجمة هذا الإيمان يكون بالتصويت للحفاظ على هوية العاصمة العربية وقرارها اللبناني والعربي”.
وفي دارة أحمد ناجي فارس في قصقص أشاد نجله كمال “بدور وزير الداخلية لجهة الحفاظ على الأمن والأمان”، فردّ المشنوق بأنّ “أهل السنّة هم أهل الاعتدال، والبيارتة هم أهل الدولة، وعنواننا الوحيد والدائم هو الأمن والأمان لكلّ اللبنانيين”، مشيرا إلى أنّه “بعد تجربة 4 سنوات على رأس وزارة الداخلية يمكننا القول إنّ بيروت تنعم بالأمان أكثر من القاهرة وباريس ولندن وبروكسل وواشنطن وغيرها من العواصم الكبرى”.

إقرأ أيضاً: المشنوق: الداخلية مستعدّة 96 % لانتخابات الأحد المقبل ومن الظلم تكبير الأخطاء البسيطة

وأشاد المشنوق “بدور مفتي الاعتدال الشيخ عبد اللطيف دريان الذي واجه التكفييريين وتصدّى لهم بالإسلام الحقيقي، وكان الغطاء الأوّل في مكافحة الارهاب عبر نشر دعوة الإسلام الصحيح المنفتح على الآخر والذي يمثل القيم الانسانية”.
كما أقامت “جمعية ميناء صيادي رأس بيروت” لقاءً بحضور المشنوق الذي اعتبر أنّ “الأمن والأمان هو من تعب وجهد وعرق جبين ضبّاط وعناصر قوى الأمن الداخلي والجيش وشعبة المعلومات تحديدأ، لأنّهم سهروا الليالي للحفاظ على أمن لبنان وعلى أمن بيروت وأهلها، فأصبحت العاصمة أكثر أماناً”.

السابق
المشنوق: الداخلية مستعدّة 96 % لانتخابات الأحد المقبل ومن الظلم تكبير الأخطاء البسيطة
التالي
وليّ فقيه بلا_فقاهة..؟!