تتهيأ المرشحة عن المقعد الأرمني في زحلة، ماري-جان بيلازكجيان لخوض الانتخابات النيابية في دائرة البقاع الثانية – زحلة، ماري – جان (30 عاماً) المولودة في زحلة والحائزة على دكتوراه في الصيدلة تحمل في مسيرتها الانتخابية التي تبدأها على لائحة تيار المستقبل الكثير من التطلعات.
“ترشحت لإيصال صوت الشباب للندوة البرلمانية”، بهذه الكلمات تبدأ المرشحة في “زحلة” حديثها لـ”جنوبية”، لافتة إلى الوعود الواهية التي طرحتها الطبقة السياسية فيما يتعلق بتمثيل المرأة والتي لم يتم ترجمتها عند تشكيل اللوائح، ومؤكدة أنّ تفعيل دور المرأة البقاعية بشكل عام والزحلاوية بشكل خاص، سيكون في صلب اهتماماتها.
تتوقف بيلازكجيان عند الإنماء، ومتابعة ملف البنى التحتية ولاسيما طريق ضهر البيدر الذي ما زال مظلماً، وأوتستراد العربي الذي ما زال معلقاً ولم يتم استكماله، إلى جانب هذه الملفات، تتوقف الدكتورة الشابة عند أهمية دعم القطاع الزراعي، وإنهاء أزمة نهر الليطاني.
إقرأ أيضاً: انتخابات بلا معنى ولا فاعليّة
للتعليم كذلك موقعه في برنامج ماري – جان الانتخابي، فتؤكد لموقعنا أنّها تولي أهمية لدعم التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية، مشيرة إلى ضرورة إقامة صرح جامعي جديد وموحد في زحلة، عصري ومزود بالتقنيات احديثة.
لا تنسى المرشحة عن المقعد الأرمني اختصاصها وهي الدكتورة في علم الصيدلة، فتشدد على أهمية متابعة أوضاع المستوصفات في المنطقة والعمل لأجل إقرار البطاقة الصحية كي يستفيد منها أهالي زحلة.
لا أحد يزايد على انتمائها إلى لبنان الوطن، هكذا تعلق، ماري-جان بيلازكجيان، وهي التي تزعجها المفاضلة بين لبنان وأرمينيا والتي تأتي على شكل أسئلة توجه لها، لتقول في هذا السياق “أنا تربيت ونشأت في زحلة، وهويتي لبنانية، وانتمائي للطائفة الأرمنية يساوي انتمائي إلى لبنان الدولة والكيان الذي أدافع عنه حتى الرمق الأخير”.
إقرأ أيضاً: الانتخابات النيابية في «الجنوب الثالثة» ترعاها «الزبائنية»!
بيلازكجيان التي تأمل أن تصل إلى الندوة البرلمانية بأصوات السنة والشيعة والأرمن وجميع الطوائف، تتوجه للناخبين بالقول “أملي أن تصوتوا لي، لبرنامجي، لرؤيتي، على اختلاف طوائفكم، فأنا مرشحة لأمثل البقاع لا لأمثل طائفة دون الأخرى”.
تختم المرشحة عن المقعد الأرمني في زحلة ماري-جان بيلازكجيان حوارها لـ”جنوبية” برسالة للناخبين ولاسيما الشباب منهم ومضمونها “لا بد من إيصال وجوه جديدة شابة تحمل برامج انتخابية للمجلس النيابي، لذلك صوّتوا لي”.
