غانم: دعمنا للمرشحين سيكون بقدر تبنيهم لأفكار تعبر عن تطلعاتنا

غدي غانم

نظمت “جمعية غدي” لقاء موسعا في “فندق كومفورت – الحازمية”، للبحث في “المستجدات الانتخابية ولا سيما منها المتعلق بالجانب البيئي، وتحديد موقع الجمعية لجهة دعم من يتبنون قضايا البيئية التي تهدد لبنان اهتماما أبعد من طرح شعارات”، وفق بيان الجمعية.
حضر اللقاء الحاكم السابق لجمعية أندية الليونز الدولية ورئيس الجمعية فادي غانم، نائب الرئيس ميشال حسون، أمين السر تيودور دو مار يوسف، أمينة المال كلودين فغالي، المستشار المهندس ميشال أبو سمرة والمحاسب نبيل نصور وأعضاء الهيئة الإدارية.
بعد النشيد الوطني تحدث دو مار يوسف، مؤكدا أن “جمعية غدي امتد نضالها على مدى 18 وستستمر في دورها الرائد”، منوها إلى “اننا دائما نحدث الفرق بما نخطه من إنجازات”، ولفت إلى أنه “لا بد من الخروج من هذا الاجتماع جديد بقرار موحد حيال رؤيتنا للاستحقاق الانتخابي”.
وقدم أبو سمرة مداخلة نوه فيها إلى “انتشار جمعية غدي وترسيخ حضورها يوما بعد يوم في الاستحقاقات البيئية”، وإذ أشار إلى “اننا نحن من يعبر حقيقة عن المجتمع المدني”، أكد أبو سمرة أن الحراك انحرف عن مساره لاغراض خاصة”.

وألقى غانم كلمة، أشار في مستهلها إلى “مواصلة الجهد والنضال في رحاب العمل البيئي والتربوي والثقافي والإعلامي”.
وقال: “أردنا هذا اللقاء للإطلال على ما نشهده اليوم في ظل التحضيرات للانتخابات النيابية، ذلك أننا كجمعية بيئية لا نجد ما يطمئن هواجسنا حيال القضايا البيئية العالقة، من كارثة النفايات والمطامر الشاطئية إلى التلوث بكافة أشكاله وصولا إلى المقالع والكسارات وسائر الارتكابات التي تطاول البيئة، فضلا عن التعديات التي تستهدف التنوع الحيوي، دون أن يقابلها تدابير رادعة وصارمة”.
ورأى غانم أن “المرشحين بغالبيتهم ينظرون إلى البيئة والاستدامة كمجرد شعار انتخابي لا أكثر”، وتساءل: “كيف نفسر أن يعود من خربوا ودمروا بيئتنا إلى الندوة النيابية؟ وماذا يعني أن يجدوا مكانا لهم في قوائم أساسية؟”.
وأضاف: “للأسف، ما نشهده اليوم بات أقرب ما يكون إلى مهزلة عنوانها المصالح الشخصية، وهذا ما تنبهنا إليه منذ إقرار قانون الانتخاب الجديد، فآثرنا كجمعية عدم الترشح بالرغم من أن لدينا الكثير من الكفاءات المشهود لها بالعمل البيئي والتنموي، وهذا لا يعني استقالة الجمعية من العمل العام، وإنما سيشكل حافزا لتكون جمعية غدي حاضرة لمحاسبة أصحاب الوعود، فضلا عن أننا قادرون أن نحدث الفرق في أي موقع كنا”.
وقال: “دعمنا للمرشحين عن المجتمع المدني وللبيئيين على وجه الخصوص سيكون بقدر تبنيهم لأفكار تعبر عن تطلعاتنا وأهدافنا، وفي ضوء ذلك نبني على الشيء مقتضاه، ولذلك ندعو إلى توحيد الرؤى وتضافر الجهود بين من ارتضوا النضال في سبيل حماية الطبيعة ودعم كل القضايا البيئية ومحاربة الفساد، وندعو كذلك إلى تأطير الأهداف في برنامج واضح يشكل قاسما مشتركا بين المرشحين، ليكون الاستحقاق الانتخابي فرصة حقيقية لإيصال صوتنا عبر من يستحقون تمثيلنا في المجلس النيابي”.

السابق
بعد «لا» سعد الحريري حزب الله يحاصر بهية في صيدا
التالي
ديما صادق ترد على باسيل: قول ما بدك الإسلام يكترو!