«لبنان حرزان» ترشّح مستقلين في بيروت: فرصة خرق لائحة السلطة متاحة…

المعركة الانتخابية في دائرة بيروت الثانية "حامية".. ثماني لوائح تخوض الاستحقاق الانتخابي!

“نحن مرشّحون لنعمل وننجح ونكون صادقين مع ناسنا، مع أهلنا، مع اولادنا.. لا تهملوا حقّكم بالمحاسبة، لبنان حرزان لا تسلموا مصيره كيف ما كان”.

بهذه الكلمات أعلن رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، يوم أمس لائحته في دائرة بيروت الثانية، مؤكداً إيلاء الأهمية للعائلات البيروتية التي تهجرت، وللمستشفى الحكومي، ولملف التوظيف، وللمياه، وللحد من الهدر والفساد

وتضم لائحة “لبنان حرزان” التي أعلنها المخزومي:

فؤاد المخزومي مرشح عن المقعد السني
عصام بشير برغوث مرشح عن المقعد السني
سعد الدين حسن خالد مرشح عن المقعد السني
رنا شميطلي مرشحة عن المقعد السني
يوسف محمد بيضون مرشح عن المقعد الشيعي
خليل إميل برمانا مرشح عن المقعد الارثوذوكسي
زينة كمال منذر مرشحة عن المقعد الدرزي
معروف محمود عيتاني مرشح عن المقعد السني
محمود عبد القادر كريدية مرشح عن المقعد السني
نديم قزحيا أسطا مرشح عن المقعد الانجيلي

في هذا السياق تواصل موقع “جنوبية” مع المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الثانية، الأستاذ خليل إميل برمانا. برمانا أكّد لموقعنا أنّ الأجواء إيجابية بعد إعلان لائحة “لبنان الحرزان” وأنّ هناك العديد من الاتصلات التي تدعو لهم بالتوفيق.

مضيفاً “نحن نعمل على الأرض وسنتابع عملنا”.

المرشح عن المقعد الأرثوذكسي خليل برمانا

 

يلفت برمانا وهو القادم من خلفية تجارية وعقارية، ولاسيما في مجال التسويق والتخمين والاستشارات. إلى أنّ له باع طويل في الشأن العام، من بينها 6 سنوات انتخب فيها عضوا في بلدية بيروت، متابعاً في هذا السياق “خدمت منطقتي ودائرتي بكل معنى الكلمة وبكل ما أوتيت من معرفة وقوة وقدرة، كل ما باستطاعتنا أن نقدمه، سنقدمه، وأنا في مجال الخدمة العامة، فبيروت ينقصها الكثير ولا بد من التعاون لخدمتها ولخدمة لبنان”.

إقرأ أيضاً: لائحة «كلنا بيروت»: تمويلنا ذاتي.. وهناك من حاول رشوتنا للانسحاب

يرى المرشح على لائحة “لبنان حرزان” أنّ هناك فرصة في هذا القانون لكل مرشح لأن يحقق الخرق سواء أكان مستقلاً أو غير مستقل.

مؤكداً أنّ لائحة “لبنان حرزان”، ستكد وستجد، وسوف تعمل بكل ما تملكه من طاقة، وخاتماً بالقول “بالطبع طموح كل منا الفوز والخرق ولكن العمل هو الأساسي في هذه المرحلة”.

من جانبها تؤكد المرشحة عن المقعد الدرزي عن لائحة “لبنان حرزان” في دائرة بيروت الثانية المحامية زينة منذر لـ”جنوبية”. أنّ لديها برنامجها الانتخابي، وأنّ الهدف من ترشحها هو الجيل الجديد، مضيفة “أولادي هم الذين منحوني هذا الدعم حتى أخوض هذه التجربة، محاولة مني وبجهد كبير للتغيير حتى يتأسس لهم مستقبل أفضل من الذي نعيشه نحن”.

إقرأ أيضاً: انتخابات 2018: حزب الله يرهب جمهوره بحرب إسرائيلية افتراضية

تتابع منذر وهي الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة “نحن ليس لدينا فرص تعليم ولا فرص عمل، المناهج التعليمية لا بد من العمل عليها وتجديدها كي تواكب التطور وسوق العمل الجديد، في مجال البيئة لدينا أعلى إصابة بأمراض السرطان في الدول العربية نتيجة التلوث سواء المياه أو الهواء أو المبيدات”.

زينة منذر المرشحة عن المقعد الدرزي

معلقة “هذه النقاط تشكل عبئاً على قلبي، وأحملها في برنامجي لأجل أولادي وأولاد الناس، هذا هو هدفي الأساسي الذي منحني القوة للترشح، وأتمنى الوصول حتى نحقق التغيير”.

ولفتت منذر إلى أنّ ما يميز هذا القانون أنّه ليس قانون المحدلة واللائحة الكاملة، خاتمة بالقول “نحن نتكل بالطبع على الصوت التفضيلي وأنا أسعى إليه كي أصل لهذا المقعد، علماً أننا أقليات في بيروت، والذي ينتخبون من الدروز هم 1800 ناخب”.

السابق
«القذافي الإبن» يعود إلى السياسة!
التالي
ولادة لائحتي تحالف القوات والاشتراكي في عاليه وبعبدا ولوائح الاعتراض تتخبّط